- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
1- الأولى .. وزارة الكهرباء.
2- الثانية .. وزارة الداخلية.
3- الثالثة .. وزارة المالية.
4- الرابعة .. وزارة الادارة المحلية.
5- الخامسة .. وزارة الصناعة.
6- السادسة .. وزارة الإعلام.
حقائب وزارية ذات أهمية، نجاحها يعني نجاح من كانت من نصيبها من الأحزاب في حكومة المحاصصة.
وحكومة الوفاق لو كانت فعلا؛ لكانت اسما على مسمى.. فمعنى الوفاق هو التفاهم والاقتناع بأن توفق في الحكم مثلما توقفت في الوصول الى قناعة كل اطراف الصراع على الحكم.
لكنها.. ربما كانت حكومة التأجيل.. تأجيل الحرب والخلاف الى حين.. وربما كانت حكومة الهدنة.. الهدنة حتى توزع الحقائب بين المتخاصمين للتزود بكل وسائل وأدوات الحرب المؤجلة، حتى يتهيأ ملعب وساحة او ملاعب وساحات الحروب.. وبتوزيع الحقائب تتوزع اموال خزانة الدولة والمنح والقروض لشراء اسلحة الحرب بشتى أنواعها، وربما حكومة الموتورات (الدراجات النارية) يتم من خلالها اغتيالات شخصيات، وأهمها رجال القوى الجوية.
وقد يكون من المناسب ان تكون حكومة المحاصصة كل طرف يأخذ حصته من المال العام وحصته من الاراضي، وحصته من إيرادات المحافظة هذه او تلك بواسطة محافظيها.
وإذا بحثنا عن حصته حزب الإصلاح فإننا سنجدها مهمة بالنسبة للمواطن، ومع ذلك فإن اختبارها خلال الفترة السابقة جاء بنتيجة (راسب).. فهي فاشلة في تحقيق الأمن، وهي فاشلة في توفير الكهرباء او الإبقاء على حالها، وهي فاشلة في اختيار محافظي المحافظات الواقعة في اطار حصتها، وهي فاشلة في مجال التربية والتعليم لاختيار أسوأ مديري عموم مكاتب التربية والتعليم.. ووزارة الصناعة التي قد لا يدرك حاملو هذ الحقيبة أهميتها لاختيار وزيرها المغترب عن اليمن، اما في الإعلام فالحقيبة قد كشفت مدى فشل حصة الإصلاح فيها.. فهي قد عملت على تصفية كوادر مجربة في وسائل إعلامها المقروءة والمسموعة والمرئية، وأحلت ولا تزال تحل مكانها من (حظيرتها)، غير مدركة ان الخارج يقيم سياسة اي نظام من خلال وسائل الإعلام فيها، وتناولاتها ومدى مصداقيتها.. ومدى تمتعها باستقلاليتها دون تحويلها لصالح أحزاب معينة، او حكومات فاشلة، وآخر مثال مؤسسة وصحيفة "14 أكتوبر" التي يحاول حزب الإصلاح أن يكون له اليد الطولى فيها بوضع (كبـ..) تربى في (حظيرته) على كرسي رئاسة المؤسسة.. هذا هو حزب الإصلاح الذي انكشف توجهه وهدفه من خلال حقائب حملها في حكومة (الوفاق).. وفقكم الله.