آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:23:31:26
الميناء في (الانعاش) يصارع مرض (الاخونة)
عبدالرحمن نعمان

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

هل محافظة عدن كانت من نصيب حزب التجمع اليمني للاصلاح حتى يتم تعيين وحيد رشيد (الاصلمتمصلح) اي (الاصلاحي) و(المؤتمري) ثم الاصلاحي مجددا في حكومة الوفاق الوطني محافظا عدن.

لا اعتقد غير ذلك سببا في تعيينه فهو لم يقدم لعدن منذ عام 1994م، الذي ظهر اسمه كواحد من وكلاء المحافظة على عكس انتشار انتهازيته وفساده الذي تجلى واضحا في (فللته) التي بناها في خورمكسر وفي موقع رئيس وارضية لا يحصل عليها الا عتاولة فساد وربما ما خفي كان اعظم .. لم يقدم لها شيئا يذكر.. خاصة وان عدن تفيض بالكوادر النظيفة والتي يشرفها هذا المركز وتحترمه لا تنتهزه لمصالحها ومصالح اعضاء حزبها وقياداته.

ولا اعتقد ان هناك اسماء قد وضعت لاختيار الافضل من بينها وانما هناك من وضع اسمه وحيدا.. فكان (الوحيد) الذي يمكن الاعتماد عليه لتنفيذ الجهة او الشخص الذي وضع اسمه ليكون محافظا في عدن ولتكون عدن محافظة لتلك الجهة او ذاك الشخص بل لاكثر من جهة (متنفذة) ولاكثر من شخص (متنفذ) وها وهو ينفذ الهدف الذي وضع من اجله محافظا رقم (12) لمحافظة عدن ذلك الهدف وضع للرأي العام وليس للمحافظ ولمن وضع اسمه هدف آخر غير (اخونة) السلطة التنفيذية في محافظة عدن وهو ما يمكن اعتباره انقلابا على كل القرارات السابقة لعهده كمحافظ فكل المؤسسات قد (تأخونت) و (مؤسسة موانئ خليج عدن)، في طريقها لتحقيق الهدف ان لم يتحرك الجميع وفي المقدمة الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي اصدر قرار تعيين الرئيس التنفيذي للمؤسسة.

الناس تنتظر حلا واحدا اما يكون لصالح الاخ الرئيس أم يكون لصالح الأخ المحافظ.. هل تنتصر البلطجة ام تنتصر القوانين والقرارات؟.. على ضوء هذه النتيجة سنبني موقفا واضحا لا ثان له ذلك ان (مخرجات الحوار الوطني) ستنفذ او انها لن تنفذ.. فانتصار القرارات تعني تنفيذ المخرجات والعكس.

وللتذكير.. مدير عام هيئة الاراضي والتخطيط الحضري (اصلاحي) والقائم باعمال مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي.. (اصلاحي) ومدير عام مكتب التربية والتعليم لمحافظة عدن (اصلاحي) بقيت (الصحة) و(اليمنية) ومؤسسة موانئ خليج عدن في غرفة (الانعاش) تصارع مرض (الاخونة).. ولا استبعد ان تكون عين قد أصابت صحيفة ومؤسسة 14 أكتوبر بمرض (الأخونة).

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل