- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
(1)
الرجل في حياته يخطأ مثلما المرأة تخطأ.. والفرق بينهما أن خطأ الرجل يغتفر بينما لا يغتفر خطأ المرأة طوال حياتها مهما عرفت خطأها وثابت عنه واهتدت وصارت لا تقطع فرضا من فروض الصلاة.. وأدت ركن الحج وزكت على اموالها وعلى نفسها.. يلصق خطأ المرأة حتى بعد وفاتها مثلما يلتصق جلد الحيوان ولا يفارقه الا بالخس.. وهكذا عرض المرأة يخلس خلسا حتى وان فارفت الحياة.. بنيما الرجل تكثر اخطاؤه وتتعدد وتتنوع فان تاب وشوهد يدخل بيوت الله ويؤدي فرض الحج.. قالوا عنه .. ما شاء الله تاب واهتدى فلماذا لا نقول ذلك عن المرأة ليس قولا وحسب بل تعاملا معها كامرأة صالحة مثلما نعامل الرجل كرجل صالح ولا ننس ان جريمة رجل في حق امرأة يكون خطأ فضيعا ارتكبته المرأة لا الرجل.. وهذا في نظر المجتمع الذكوري الذي ظلم المرأة حيث تحاسب المرأة وتلقى نتائج فعل الرجل عليها وعلى سمعتها وللتأكيد على ذلك ان تحاكم امرأة في قضية زنا ولا وجود للطرف الثاني (الزاني) في هذه المحاكمة.. فكيف تقبل المحكمة محاكمة امراة بتهمة زنا.. لا أسال ولكنني اتعجب ان تظل المرأة في المجتمع الذكوري (عورة) حتى ان صنعت صاروخا ووصلت الى القمر.
(2)
لا يمكن ان نعرف اللون الابيض ان لم يكن هناك اسود ولا يمكن بالتالي ان تكون هناك حياة ان لم يكن هناك فناء وهكذا.
(3)
يقول مؤلف كتاب (سلاطين عدن) جوردن وترفيلد الذي ترجمه خالد محمد علي :(ولم يحل اقفرارها وقحولة جبالها ذات القمم المثلمة التي عصفت بها براكين الماضي ولا قسوة جبال شمسان التي ترتفع اكثر من 700 قدم فوق سطح البحر دون الاهتمام من جانب هنس بمدينة عدن فمعرفته الوثيقة بتاريخها جعله متفائلا بامكانات المستقبل) ويقول المؤلف ايض :(ورد كذلك ذكر شهرة عدن التجارية في الانجيل وجاء في كتاب بريبوس وصف لتجارتها وقد اطلق على عدن في العهد القسطنطيني اسم (المتجر الروماني) لما كانت عليه من الازدهار التجاري).