أزمة مادة الديزل:
تكررت أزمة نقص الديزل مؤخراً بشكل ملحوظ ، وأصبح مشهد طوابير المركبات والسيارات أمام محطات الوقود أمراً مألوفاً، ووسط التزاحم والوقوف ساعات طويلة للتزود بالديزل وتنشب مشاجرات بين بعض المواطنين بسبب الزحمة للحصول على الديزل ويصاب المزارعين  بخيبة أمل ، حين تغلق محطة الوقود أبوابها لنفاد كمية الديزل منها.

وتعاني مدن يمنية عدة من أزمة حادة في توفر مادة الديزل ، ومن الاسباب التي ادت الى ازمة نقص مادة الديزل ، هي القطاعات القبلية التي تحتجز ناقلات النفط وكذلك امتناع ملاك المحطات عن البيع وعدم الانتظام تتسبب ايضا في حدوث أزمات انعدام الوقود ، هدا فضلاً عن تأثر الإنتاج المحلي لأسباب الاعتداءات المتكررة والمتصاعدة على انابيب النفط .

وشكلت ازمة نقص مادة الديزل في البلاد مشاكل عديدة  ، منها توقفت محطات كهربائية في العاصمة صنعاء ، وكذلك تسببت في المعاناة لحياة المواطنين من الانقطاعات الكهربائية المتكررة ولساعات عديدة .

كما ان محطات إسعافية أخرى في عدن والحديدة مهددة بالتوقف ايضا في حال تناقص الكمية المخصصة لها من مادة الديزل .

جهود شركة النفط بعدن:

في عدن تم الثلاثاء الماضي ضبط كميات من الديزل 44.500 لتر كانت بطريقها للتهريب لبيعها في السوق السوداء باسعار مضاعفة .

وضبطت لجنة الرقابة الميدانية التابعة لشركة النفط اليمنية بعدن  ، كميات كبيرة من مادة الديزل داخل براميل بلاستيكية في احدى محطات الوقود بمنطقة عمران الساحلية كانت في طريقها الى السوق السوداء  .

كذلك  ضبط أفراد النقطة الأمنية التابعة  لقوات الأمن الخاصة  بمحافظة لحج كميات كبيرة من مادة الديزل  كانت محملة داخل براميل بلاستيكية وخزانات حديدية على متن سيارة دينا في نقطة الحسيني في لحج.

كما صادرت ادارة شركة النفط  لأكثر من 60 الف لتر من مادة الديزل  المهرب ،  والتي تم ضبطها بعمليات ضبط منفصلة من قبل افراد النقاط  الأمنية ومن لجنة الرقابة الميدانية لمختلف محطات الوقود التابعة لفرع شركة النفط اليمنية بعدن ، التي  تقوم  بزياراتها الميدانية المفاجئة لكافة محطات الوقود المحطات التابعة لشركة النفط  والتجارية بعدن .

وتقع هذه المحطات في نطاق اختصاص شركة النفط بعدن ويتم تزويدها بالمشتقات النفطية في المحافظات الاربع(عدن،لحج،ابين،الضالع).

وشكلت لجنة من الشؤون القانونية والرقابة والمالية ومنشآت البريقة النفطية لحصر كميات الديزل المصادرة بموجب محاضر الضبط للجهات التي قامت بضبط مادة الديزل المهربة التي سلمت حينها لمنشآت البريقة النفطية وبلغت الكميات المضبوطة أكثر من 60 ألف لتر من مادة الديزل وقدرت قيمتها بنحو 6 ملايين ريال سترفد للمال العام ممثلة بشركة النفط اليمنية.

قيادة ذات كفاءة:
في تصريح للشخصية القيادية المعروفة الاستاذ :عبدالسلام صالح حميد هادي المدير العام لشركة النفط بعدن- وقال : ان ادارته  لن تسمح بأي حال بان تخلق أزمة مفتعلة والمتاجرة غير المشروعة بالمشتقات النفطية التي ستنعكس سلبا على شريان الحياة اقتصاديا وإنسانيا وخدميا ،  مضيفا انهم لا يمكن ان يسمحوا للعابثين والخارجين عن القانون ان يزعزعوا الاستقرار المشهود للمشتقات النفطية في نطاق اختصاصاتها لتزويد المستهلكين من المواطنين والقطاعات المختلفة من المؤسسات والشركات والمرافق الخدمية والصحية.

وعبر عن تقدير المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية الدكتور منصور البطاني ، لتفاعل قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وكافة الأجهزة الأمنية ويقظتها بضبط جرائم تهريب المشتقات النفطية.
 
وقفة احترام وعرفان:

بالفعل : حقيقة الامر هناك جهود ملموسة ومشهود لها تبدله شركة النفط اليمنية بعدن بقيادة الاستاذ عبدالسلام صالح حميد هادي المدير العام لشركة النفط بعدن  وموظفيها ، وتحية احترام وعرفان لكل الجهود المبدولة من الوحدات العسكريه والأجهزة الأمنية.

* من - فهد علي قائد