- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
حي الشهيد عبدالقوي الداخلي أحد الأحياء الواقعة في ضواحي مدينة الشيخ عثمان محافظة عدن.. غالبية سكانه من ذوي الدخل المحدود ويعيشون في فقر مدقع.
هذا الحي بحاجة ماسة إلى اهتمام من قيادة المحافظة والسلطة المحلية، وهو يفتقد إلى الكثير من الخدمات الأساسية والضرورية مثل خدمة الصرف الصحي والسفلتة وضعف قوة ضخ المياه وضعف التيار الكهربائي في بعض المنازل «البراقات» وهبوط وتدلي خطوط أسلاك الكهرباء وانتشار البيارات الراشحة وكذا الأغنام..
كل هذا كان محور حديثنا المتبادل مع سكان الحي ووضعنا همزة الوصل بأنفسنا وكتبنا عما رأيناه ولمسناه في هذه السطور.
غياب الخدمات..!
في البداية التقينا المواطن علي بن هادي, من أبناء الحي يقول: «حي عبدالقوي بحاجة ماسة إلى توفير خدمات من مركز صحي وقوة ضخ المياه، ومعالجة مشكلة الصرف الصحي أسوة ببقية مناطق المحافظة، بالإضافة إلى سفلتة الطرقات الترابية وغير المعبدة بالأسفلت، ونتمنى أن يدرج هذا الحي المغلوب على أمره في خطط المحافظة وإعطاء مشاريع تلبي احتياجاته وتشغيل شبابه الذين تنتشر البطالة بين أوساطهم».
ويضيف: «كما أن هناك خطورة على المواطنين من هذه الأسلاك إذا حدث أي طارئ – لاسمح الله - وعبر صحيفة «االأمناء» ننبه مؤسسة الكهرباء لتفادي أي كوارث من هذه الخطوط والأسلاك الكهربائية ونرجو الإسراع في معالجة هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن».
لا نرى الماء إلا عند طلوع الفجر..
وعند مرورنا في أزقة حي عبدالقوي التقيتناالمواطن ناصر محمد هيثم فقال:معاناة هذا الحي المحروم من بعض الخدمات هناك ضعف في شبكة المياه وعدم قوة ضخ الماء إلى منازل المواطنين لدرجة أننا لا نرى الماء إلا عند طلوع الفجر، وبشكل ضعيف ومتقطع.. فهل يعقل أن نصبر على هذا الحال ونحن نرى المناطق المجاورة لنا متوفرة الخدمات.. فيشق لها الطرقات وتعبد بالأسفلت والأحجار إضافة إلىالوحدات الصحية وبعضها مناطق غير مأهولة بالسكان».
وأضاف: «أما عن جانب النظافة فقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن عملية النظافة تشكل حالة جيدة مما كانت عليه في السابق، ولكن نطالب بإضافة البراميل الخاصة بالنفايات العامة كونه لا يوجد في الحي براميل خاصة بالقمامة مما يحدوا بأهالي الحي برمي القمامة والمخلفات في الشوارع والأزقة .. فنرجو من الأخ المحافظ النظر إلينا وتلمس معاناتنا وأملنا في الله ثم فيه كبير بتدارك الوضع المتردي».
وعود في وعود..!!
كما التقينا صالح بن حاجب، أحد عقال حارة حي عبدالقوي, وقال عن أوضاع الحي:«بالنسبة لشبكة الكهرباء فقد طرحنا هذه المعاناة على مسؤول التوزيع بالمنطقة الثانية بصيانة الخطوط وشد التيارات الكهربائية المتدنية، ولكن كل هذا الكلام بات وعود في وعود ولم ينفذ بعد»، وقال: «أما مشكلة المياه فهي مشكلة تحتاج إلى حلول، فالمياه في هذا الحي وغيره من الأحياء يضعف فيه ضخ المياه وبعض الأوقات ينقطع الماء وخاصة في وقت الظهيرة، وكذا وقت العصر».
وأضاف: «لا نملك في حينا هذا خزانات للمياه كون الأهالي ذوي دخل محدود ويعيشون في فقر مدقع».
وقال: «نرجو من الجهات المعنية البت والتعاون في القضاء على معاناة أهالي المنطقة، وأما سفلتة الشوارع الترابية غير المسفلتة فحي عبدالقوي ضمن الخطة المرسومة بسفلتة الشوارع غير المعبدة بالإسفلت، أو الردم بالأحجار ولم تفِ السلطة المحلية بمرسوم الخطة بسفلتة الشوارع ولم يسفلت من الشوارع إلا شارعين فيما بقية الشوارع لا تزال ترابية وفي جانب النظافة يعمل عمال النظافة بكل جهد، ولكن اللوم يعود على المواطنين الذين لا يكلفون أنفسهم رمي القمامة والمخلفات في أماكنها، فنجدهم يرمونها بجانب جدران المنازل، وعبر «الأمناء» أنصح المواطنين في كل الأحياء أن يضعوا القمامة في المقالب والأماكن الخاصة بها».
كلمة أخيرة..
حبذا لو يتكرم المعنيون بالمحافظة بزيارة إلى حي عبدالقوي للاطلاع على الواقع الذي يعيشه المواطنون والعمل بأسرع ما يمكن على حل مشكلاتهم وتوفير الخدمات لهم.