تفقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية حالمين بلحج سير امتحانات الفصل الدراسي الأول 2018م 2019م بمدرسة الثورة الضباب للتعليم الأساسي والثانوي صباح اليوم الأحد 27 يناير وكان في استقبالهم مدير المدرسة الأستاذ محسن علي شائف السريعي والأستاذ محمود الحوقي والأستاذ فارس الصبري ونخبة من المعلمين في مدرسة الثورة.

وفي الزيارة التفقدية التي تصدرها رئيس الإدارة السياسية الأستاذ عبدالعزيز الاعجم ورئيس مكتب الشؤون الاجتماعية الشيخ فيصل احمد قائد المالكي والعقيد عبدالحميد السريعي والأخ نبيل طوئرة والأستاذ فارس علي نصر الأمير ومن إدارة الإعلام صبري عسكر ورافقهم ايضآ المحامي سالمين قاسم صالح البكري أطلعت فيها قيادة الانتقالي على سير الامتحانات بكافة الفصول الدراسية واستمعت إلى شرحآ مفصلآ حول الجهود المبذولة لإنجاحها وكذلك عدد من الصعوبات التي تواجه إدارة المدرسة أثناء سير العملية التعليمية ، ومن أبرز معاناتهم الضرورية ( المدرسة تفتقر ملعب رياضي لتنفيذ أنشطتهم ) بحيث هناك مساحة واسعة بجانب المدرسة لكنها بحاجه إلى دعم مادي ومعنوي من قبل كل الجهات المعنية في المديرية والأمل كبير بالسلطة المحلية في المديرية ممثلة بالمدير المناضل عبدالفتاح حيدره صاحب البصمات المشرفة في كافة المجالات والجوانب الحيوية والخدمية.

وبالمناسبة قد كان لمدير مدرسة الشهيد علي غالب حسين بمنطقة بوران الأستاذ عبدالفتاح الحشري ووكيل المدرسة مكسيم محمد يوسف ابو رفيف زيارة تفقدية لمدرسة الثورة وفيها طاف الجميع بصورة واحدة قاعات الامتحانات ، كما أشاد أعضاء القيادة المحلية في انتقالي حالمين بمستوى الانضباط داخل القاعات الامتحانية والأجواء المناسبة للطلاب والطالبات بما يمكنهم من إجراء الامتحانات بأفضل وجه ممكن ، من خلال توفير كل سبل الراحة وتهيئة المناخ المناسب من قبل إدارة المدرسة وطاقم هيئة التدريس في مدرسة الثورة  .

الجدير ذكره بأن مدرسة الثورة الضباب أول مرفق تعليمي تأسس في الستينات تحديدا عام 1967م على مستوى ردفان ، وقد ساهمت هذه المدرسة التعليمية في رفد الوطن بالكوادر والرجال المخلصين وبرعاية شعبية وفكرة مجتمعية شهد هذا الصرح التعليمي يوم 17 / 4 / 2017م إحتفالآ بهيجآ بذكرى تأسيسها تحت شعار يوم اليوبيل الذهبي وفاءً للمرفق التربوي والرعيل الأول والإدارات المتعاقبة والطلاب والطالبات الذين ساهموا في إنجاح سير العملية التعليمية بمدرسة الثورة على مدى خمسة عقود من الزمن.