آخر تحديث :الثلاثاء 28 مايو 2024 - الساعة:03:07:22
رسالة المجاستير بأمتياز للطالب ماجد سالم يسلم
(الامناء نت /خاص)

اقيم صباح يوم الاثنين الموافق 29 اكتوبر 2018م في قاعة مركز عبدالله فاضل للدراسات الانجليزية والترجمة جامعة عدن مناقشة رسالة الماجستير في قسم الترجمة تخصص لغة انجليزية المقدمة من الطالب ماجد سالم يسلم منصور والموسومة ب حيث كانت اللجنة مكونة من أ .مشارك د.بلعيد طه شمسان سعيد أ.مساعد د .عبدالكريم فضل محمود أ.مساعد د.خالد علي يوسف السباعي وقد كان الباحث متميزآ في اطروحته نالت اعجاب الحاضرين ولجنة المناقشة وحصل على رسالتة بامتياز حيث حضر المناقشة الدكتور مسعود عمشوش رئيس مركز عبدالله فاضل للدراسات الانجليزية والترجمة في جامعة عدن وكذلك الدكتور صالح كرامه والدكتور محمد علوي وبعض مدرسين ومدرسات مركز الترجمة وبعض من زملاء الباحث ماجد يسلم. ((A Farewell to Arms)) ترجمتها تعني *وداعآ للسلاح* وهي رواية كتبها إرنست همنجواي خلال الحملة الإيطالية في الحرب العالمية الأولى، ونشرت عام 1929، وعنوانها مأخوذ من قصيدة للكاتب المسرحي الإنجليزي جورج بيليه والذي عاش في القرن السادس عشر تروي الرواية على لسان الأمريكي فريدريك هنري، والذي يحمل رتبة ملازم في المستشفى الميداني للجيش الإيطالي، وتدور أحداثها حول علاقة حب تنشأ بين المغترب الأميركي هنري وكاترين باركلي على خلفية الحرب العالمية الأولى، من هزل الجنود والقتال ونزوح السكان. وقد عزز نشر "وداعًا للسلاح" مكانة هيمنجواي ككاتب أميركي معاصر حيث كانت أولى رواياته الأكثر مبيعًا، وقد وصفها كاتب السيرة مايكل رينولدز بأنها رواية الحرب الأمريكية الرائدة التي تناولت مأساة الحرب العالمية الأولى ولقد تحولت الرواية في الفترة من عام 1930 وما بعدها إلى فيلم في عام 1932 وعام 1957، وإلى مسلسل تليفزيوني عام 1966. و لقد صوّر فيلم "فى الحب والحرب"، الذي انتج عام 1996 من اخراج ريتشارد أتينبورو وبطولة ساندرا بولوك، حياة هيمنجواى في إيطاليا كسائق سيارة اسعاف في الأحداث السابقة على كتابته لـ "وداعًا للسلاح" وللقصة حكاية طويله *ختامآ* نتمنى ان يكون شعار الجميع في كل انحاء الوطن *وداعآ للسلاح* *Afarewell To Arms* فقد سئمنا من الصراعات الطبقية والثورات التصحيحية منذ ستينيات القرن الماضي الى الان ونأمل ان تكون ثوراتنا القادمة ثورة اقتصادية وعلمية وتكون قضيتنا تنموية للنهوض بالوطن والعاصمة عدن الى بر الامان وايجاد تنمية بشرية مستدامة في كل انحاء الجنوب الجدير ذكرة ان مقر رئاسة جامعة عدن تم تدميره وتحول اغلب قاعاته الى حطام خلال الحرب الاخيرة الا ان مركز الترجمة بطاقمه القيادي والادري وهيئة التدريس صمدوا رغم كل المعوقات وواصلوا دراساتهم واطروحاتهم في ذلك المكان الذي تعرض للدمار خلال الحرب الاخيره بين الجنوب والجيش الشمالي لان العقول في جامعة عدن بكل كلياتها ومراكزها مازالت تشتغل مهما كانت التحديات والمعوقات وعندنا يقين ان الجامعات هي المرتكز الاساسي للاوطان لان تحرير العقل قبل تحرير الارض ك.طاهر.طاهر.tt.



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل