توعد الاستاذ عبدالرقيب البكيري مدير مديرية طور الباحة المليشيات الانقلابية بالرد العنيف من قبل رجال المقاومة الجنوبية والجيش الوطني وقبائل الصبيحة وذلك بعد اقدامها على احتلال عدد من القمم الجبلية المطله على وادي شعب المحاذي لمديرية القبيطة وقصف القرى والمناطق الاهلة بالسكان بمنطقة وادي شعب بشكل هستيري وعنيف .

وقال البكيري ان القصف لمنازل المواطنين  إن دل على شئ فانما يدل على سلوك تلك المليشيات والعصابات الخارجة عن النظام والقانون والتي دابت على أتباع هذا الأسلوب الا أخلاقي والا انساني في تعاملها مع كل القرى والمناطق التي تكون على مقربة من نيران أسلحتها المختلفه شمالا وجنوبا.
وتأسف البكيري لما آلت اليه الحالت الانسانية بالمنطقة  مؤكدا بإن منطقة شعب باتت منطقة منكوبة جراء ماخلفه القصف من خراب ودمار وتشريد اهلها  .
وقال ان الاهالي تركوا كل شيء وراء ظهورهم من ممتلكات وحيوانات ومنازل وغادروا للنجاة بانفسهم في منظر انساني مفزع .
الى ذلك طمئن البكيري النازحين بأن غيابهم عن قراهم ومنازلهم لن يدوم طويلا وماهي إلا أيام حتى يتم أبعاد الخطر عن قراهم وسيعودون الى منازلهم معززين مكرمين.
وفي ختام تصريحه ناشد البكيري المنظمات الانسانية والإغاثية والسلطة المحلية وحكومة الشرعية والهلال الأحمر الإماراتي وكل المنظمات الاجتماعية والإنسانية بضرورة تحمل مسؤوليتهم و مساعدة الأسر المشرده التي أصبحت بلا مأوى في ظل ظروف صعبه وفقر مدقع نظرا لتردي الحاله المعيشية وارتفاع الأسعار وتأخر المرتبات وفقدان الأهالي لثروتهم الحيوانية التي جل ابناء المنطقه يعتمدون على تربيتها ورعيها كمورد قتصادي ضمن دخل الأسر من الثروه الحيوانيه.
واليكم تفاصيل عدد الأسر النازحة إلى محافظتي عدن ولحج :
■شعب الأعلى :
● قرية القويضه (120 اسرة )
●قرية شاغث (85 اسرة )
● قرية ضوكه (130 اسرة )
■ شعب الأوسط :( 200 اسرة )
عدد الأسر النازحه من وادي شعب إلى المناطق المجاوره : بنفس المديريه.
● الغرقه (40 اسرة )
● كبنه ( 13 اسرة )
● الغريق ( 12 اسرة )
● العربدي (8 أسر )
● المستشفى (2 أسر )
● الهاجريه (12 اسره )
● الشعبه (4 أسر )
● السوق ( 4 أسر )
●السحر (3 أسر )
● حبيل السبت ( 6 أسر )
● الخطابيه ( 4 أسر )
● السلم ( 4 أسر )
● المعاميه ( 7 أسر )
●● الإجمالي (124 اسرة )
وقد بلغ العددالإجمالي للأسر النازحه إلى محافظتي عدن ولحج والمناطق المجاوره ( 659 أسرة ) والعدد قابل للزياده خلال الأيام القادمه مع تطورات المعارك.