يعد مستشفى المخاء الميداني اكبر مستشفى ميداني عسكري في جبهة الساحل الغربي لجبهات  باب المندب والمخاء وموزع ويختل   .

منذ ما يقارب العشرة اشهر انطلقت العمليات العسكرية لمعركة الرمح الذهبي في جبهة باب المندب والساحل الغربي  وتشكل الالوية المقاتلة من المقاومة اليمنية التي حررت المناطق الجنوبية من ميليشيا صالح والحوثي وكان لها دور كبير الى جانب الاشقاء في  التحالف العربي بقيادة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية .

 فلم تتوقف العمليات العسكرية للتحالف العربي ولم يتوقف دعمها السخي وجهودها في دحر تهديد الميليشيات الايرانيه للملاحه الدوليه لمضيق باب المندب الاستراتيجي  وتامين  خط  الساحل الغربي من تهديدات ميليشياء الحوثي وصالح المستمره  .

انطلقت معركة الرمح الذهبي بقيادة واشراف أبوزرعة عبدالرحمن المحرمي

 وبدعم لوجستي عسكري وميداني من القوات المسلحة الامارتية .

وتوالت الانتصارات التي حققتها. بوقت قياسي القوات المشاركة منذ انطلاقها من باب المندب وحتى مدينة المخاء الساحليه.

وقد تأسست مشفى ميداني عسكري في باب المندب باشرف ابوزرعة المحرمي . للقيام بواجب علاج وتحويل الجرحى وتقديم الواجب لهم ِوبدعم سخي والا محدود من من قيادة القوة العسكرية الامارتية . . فعندما دخلت القوات مدينة المخا . كانت الحاجه لافتتاح مستشفى ميداني كبير يخدم كافة المقاتلين بكافة الجبهات لما لذلك من ضروره قصوى لتقديم الرعاية الطبية للجرحى  .

عمل قيادة المقاومة باشرف مباشر من ابوزرعة المحرمي وبتسيق مع قيادة التحالف العسكرية

 بجهد كبير وغير محدود  لتجهيز المبنى القديم لمستشفى المخاء وتجهيز كل الامكانيات له بما يخدم كافة الجرحى باغلب جبهات القتال. 

كما قام الهلال الاحمر بتاهيل  مستشفى  المخا المدني العام ليعمل بصوره ابها وبدعم لامحدود من كافة التجهيزات والادويه وبرواتب الطاقم الطبي لها