كشف أكاديمي بجامعة عدن، عن اعتماد إجراء جديد بشأن قبول الطلاب للدراسة في كليات جامعة عدن، وسيتم تطبيق إجراءاته الفعلية ابتداءً من الشهرين القادمين من العام الجاري 2017م.

وقال رئيس مركز السنة التحضيرية بجامعة عدن أ. عبدالرحمن عمر بن شعيب، إن مجلس رئاسة جامعة عدن أقر استحداث وتطبيق السنة التحضيرية كأول جامعة يمنية، كما كان لجامعة عدن السبق بين الجامعات اليمنية بتطبيق امتحان قبول الطلاب بكليات الجامعة.

وأضاف الأكاديمي بن شعيب خلال لقاء تلفزيوني على شاشة قناة "عدن سكاي" التي تبث من العاصمة المصرية القاهرة، أن نظام السنة التحضيرية ليس بجديد، وتطبقه العديد من الجامعات العالمية والعربية، حيث حاولت جامعة عدن تنفيذه منذ عدة سنوات، وبدأت بإجراء الدراسات الخاصة بالبدء بتطبيقه منذ العام 2008م.

وتطرق إلى القرارات والخطط الدراسية الخاصة بتطبيق السنة التحضيرية، وذكر أنه يتبقى لهم الإجراءات التنفيذية لتطبيق السنة التحضيرية وذلك بمتابعة شخصية من رئيس جامعة جامعة الدكتور الخضر ناصر لصور.

وأفاد بأن نظام السنة التحضيرية سيصبح شرطاً أساسياً لالتحاق الطلاب بكليات جامعة عدن، ويشمل تطبيق النظام في العام الأول ثلاثة مسارات هي كليات العلوم الطبية والهندسية والإدارية، يليها في الأعوام المتعاقبة تطبيق النظام ذاته في الكليات الأخرى.

وأوضح أن الهدف من تطبيق السنة التحضيرية هو تأهيل وتهيئة الطلاب علمياً وتعريفهم بالنظم واللوائح للدراسة في كليات جامعة عدن، كونهم يأتون من نظام التعليم العام وعند البعض ضعف بالتعليم العام، وهو الأمر الذي سيتم معالجته من خلال السنة التحضيرية لسد الفجوة بين التعليم الجامعي والتعليم العام.

وأشار بن شعيب، إلى أنه يتم خلال السنة التحضيرية التحاق الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ بالالتحاق بكليات جامعة عدن بالعام الحالي، والطلاب خريجي الثانوية العامة مباشرة عقب إتمام الثانوية العامة، بدلاً من جلوسهم لمدة عام كامل في المنازل، كما يتم قبول أضعاف الطلاب وفقاً للمسارات العلمية.

ولفت إلى أنه سيتم خلال السنة التحضيرية دراسة فصلين دراسيين تقليديين يتضمنان مقررات ومواد مختلفة حسب التخصص والمسار العلمي، وبعضها باللغة الانجليزية لمساعدة الطلاب على تجاوز مشكلة عدم استيعاب الدراسة باللغة الانجليزية.

وقال رئيس مركز السنة التحضيرية أ. عبدالرحمن بن شعيب، إن السنة التحضيرية قائمة على المنافسة، حيث يتم اعتماد نسبة النجاح بالمواد والمقررات 65 %، وليس 50 %، ليبذل الطالب جهد أكبر، وعلى ضوء ما تقدم ستتم عملية تقييم وترتيب لدرجات الطلاب، ومن ثم تحديد من سيقبل في الكليات.