- مأرب.. مسام يتلف كميات من الألغام والمتفجرات في رغوان
- رئيس انتقالي المسيلة يدشن مبادرة لدعم المزارعين في حراثة الأرض
- مقتل ثلاثة من الحوثيين في كمين بتعز
- الأمم المتحدة : 4.8 ملايين نازح في اليمن 80% منهم نساء وأطفال
- شركة النفط في المهرة تعلن جاهزية بوزرة تموين الطائرات للعمل
- عائلة تفقد أمتعتها في مطار الغيضة وتناشد الجهات المعنية للمساعدة
- التواهي تشهد مخيمًا طبيًا مجانيًا للأمراض المزمنة في رمضان
- مصور حضرمي ينضم إلى طاقم مصوري دوري روشن السعودي
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأحد 9 مارس
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الأحد 9 مارس بالعاصمة عدن

كان الرئيس السابق علي صالح بعد حرب١٩٩٤ ، وبعد أن شرد أعضاء الحزب الاشتراكي ، وطاردهم في حياتهم المعيشية وصادر ممتلكات الحزب ، وطرد الآلاف من وظائفهم وأعمالهم ... كان يتشفى بالحزب ويقول إن الحزب الاشتراكي "ضفعة" وانقسمت نصين ، في إشارة إلى الانقسام الذي حدث داخل الحزب بعد ١٩٨٦. وكانت مقايله تنفجر بالقهقهة عندما كان يطلق هذه العبارة .
ثم أخذ يستخدم العبارة حينما كان يريد أن يوبخ أو يشتم الاشتراكيين الذين انظموا إلى المؤتمر بإيحاءات لا تترك مجالاً لتفسير إطلاق العبارة من قبله بغير هذا المعنى الذي يعبر عن الضيق والشتم والتشفي ، ولتذكيرهم بأنهم لا يزالون جزء من " الضفعة".
مرت الأيام وتقسم المؤتمر الشعبي وتوزع فوق كثير من الموائد والطاولات والمراقد والمنافي ، هناك المقربون والشطار ممن حسبوا حساب قادمات الأيام ، أما البسطاء والمناضلون فيظلون بمختلف قناعاتهم جزءاً من الرقعة السياسية الوطنية الواسعة التي ينتظر منها أن تحتضن الوطن بدلاً من احتضان الطغاة الذين تسببوا في خراب هذا الوطن ، ودمروه بثقافتهم التي لا تستطيع أن ترى الآخر غير "ضفعة" .. أيها البسطاء من المؤتمر الشعبي إحتضنوا الوطن بدلاً من الطغاة ولن تجدوا بعد اليوم من يتجرأ أن يخاطبكم أنتم أيضاً بهذ اللغة حتى وإن كان هناك من صفق لها ذات يوم .