- مأرب.. مسام يتلف كميات من الألغام والمتفجرات في رغوان
- رئيس انتقالي المسيلة يدشن مبادرة لدعم المزارعين في حراثة الأرض
- مقتل ثلاثة من الحوثيين في كمين بتعز
- الأمم المتحدة : 4.8 ملايين نازح في اليمن 80% منهم نساء وأطفال
- شركة النفط في المهرة تعلن جاهزية بوزرة تموين الطائرات للعمل
- عائلة تفقد أمتعتها في مطار الغيضة وتناشد الجهات المعنية للمساعدة
- التواهي تشهد مخيمًا طبيًا مجانيًا للأمراض المزمنة في رمضان
- مصور حضرمي ينضم إلى طاقم مصوري دوري روشن السعودي
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأحد 9 مارس
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الأحد 9 مارس بالعاصمة عدن

أكدت قوات النخبة التابعة للجيش الوطني في محافظة شبوة شرق عدن، وجود وثائق بحوزة الجماعات الإرهابية المنتمية للقاعدة، تثبت تورط قطر وشركات تجارية يمنية وراء دعم وتبني عناصر التنظيم الأشد تطرفاً.
وكانت قوات الجيش الوطني وبدعم من التحالف العربي والقوات المسلحة الإماراتية، استطاعت تحرير بلدات ريفية في محافظة شبوة النفطية من عناصر تنظيم القاعدة التي فرّت باتجاه محافظتي مأرب والبيضاء.
وقال مصدر عسكري لـ24، "إن قوات الجيش عثرت على وثائق تثبت تورط الدوحة وشركات تجارية يمتلكها أحمد العيسي وأخر قيادي إخواني في دعم التنظيمات الإرهابية ومدها بالمال والمشتقات النفطية وتسهيل تحركاتها في مختلف مدن الجنوب الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية".
ولفت المصدر إلى أن "الأزمة مع قطر ومقاطعتها من قبل الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، ساهمت في هزيمة القاعدة والفرار العديد من القيادات الإرهابية التي كانت تتلقى دعماً من الدوحة، وفضلت الاختفاء".
معركة فاصلة في أبين
ومن ناحية أخرى، يستعد الجيش الوطني لمعركة فاصلة مع التنظيمات الإرهابية في محافظة أبين شمال شرق عدن، حيث من المتوقع أن تواصل قوات الحزام الأمني الانتشار في بلدات الوضيع ومودية، حيث تنشط الجماعات المرتبطة بالقاعدة.
وأصدرت القاعدة بياناً حذّرت فيه القبائل من الاشتراك إلى جانب قوات الجيش في الحملة العسكرية المرتقبة، الأمر الذي دفع زعماء قبائل إلى الرد على البيان.
وقال مصدر قبلي لـ24، إن "قبائل لودر جدّدت تحذيرها للتنظيم من مغبة الاقتراب من البلدة الجنوبية التي نجحت فيها القبائل من هزيمة التنظيم مرتين في معارك ميدانية استمرت لأشهر".
وذكر المصدر "أن الحرب بين القبائل وتنظيم القاعدة تحولت إلى ما يشبه بصراع الثأر"، لافتاً إلى أن العديد من أبناء لودر تعرضوا للتصفية على يد الجماعات الإرهابية، وهذا يؤكد على استمرار الحرب ضد العناصر الإرهابية حتى إخراجها من أبين.
وناشد المصدر القبلي قبائل الفضلي ودثينة وباكازم بالوقوف إلى جانب قوات الحزام الأمني في عملية تطهير وتأمين أبين.