يعد العلم قيمة عظيمة تقوم عليها حياة البشر وتُبنى عليها الحضارات وينشأ العمران، وقد اعتبرها الإسلام أساساً في بناء منظومة القيم والعقائد والتصورات لدى الإنسان المسلم حيث قال تعالى: ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات).
ولما كان العلم هو الأساس في حياة الإنسان الدنيوية والأخروية فقد أصبح لزاماً على المجتمعات أن توفر السبل المؤدية إليه والوسائل المعينة على تحقيقه في الأجيال وصولاً لجيل صالح وبناء، واستشعاراً من منظمة آفاق المجد لأهمية العلم والعمل على نشره ودعم طلابه فقد قامت بإنشاء مراكز المجد لتأهيل الطالب في جمهورية السودان والذي يقوم بدعم الطلاب اليمنيين وإيوائهم وتوفير كل ما من شأنه تسهيل إكمال دراستهم الجامعية ، صحيفة " الأمناء " قامت بزيارة منظمة  آفاق المجد بالخرطوم عاصمة جمهورية السودان وخرجت بهذا التقرير .

رؤيــــتنـة المنظمة :

الريادة في خدمة الطلاب اليمنيين في السودان.

رســالتة المنظمة :
يقول المسؤولون في المنظمة التي التقت بهم الصحيفة ، ان رسالة منظمة آفاق المجد  هي إيجاد بيئة تعليمية مستقرة تتيح للطالب اليمني مواصلة تعليمه لتحقيق التميز والإبداع في خدمة دينه ووطنه وأمته.

ماهي المنظمة :

وحول ماهي المنظمة وما تحتويه  يقول المسؤولون  أنها مراكز سكنية تهتم بإيواء الطلاب اليمنيين في السودان وتنمية مهاراتهم في الجوانب المختلفة دافعةً إياهم نحو الجد في التحصيل العلمي والتأهيل الأكاديمي والسعي لنيل أعلى مراتب النجاح فاتحةً أمامهم نوافذ الأمل والتفاؤل لارتقاء سلم التفوق عبر امتلاك الهمة العالية والعزيمة الصادقة والإصرار الدائم والمثابرة المستمرة واضعين نصب أعينهم على الدوام لافتة تذكير كتبوا عليها (الوطن ينتظرنا).
وعن أهداف منظمة آفاق المجد يردف المسؤولون فيها
ان من اهداف المنظمة رعاية الطلاب اليمنيين الدارسين في السودان من ذوي الدخل المحدود.
وتهيئة الظروف الملائمة التي تمكن الطلاب من التحصيل الأكاديمي.
وكذلك استيعاب أكبر عدد من الطلاب اليمنيين في السودان.
وايضاً توظيف الطاقات والقدرات الإبداعية لدى الطلبة وتوجيهها الوجهة الصحيحة.
وكذلك تأهيل وتدريب الطلاب وصقل قدراتهم وتنمية مواهبهم.
 
عدد الطلاب الساكتين في سكنات منظمة المجد  :

الطلاب والطالبات اليمنيين الدارسين في مختلف مؤسسات التعليم العالي السودانية الذين يقطنون سكنات المجد، يبلغ   عددهم (640) طالبا وطالبة والمتوقع أن يصل العدد الى  (1027) طالبا وطالبة في تسعة مراكز سكنية وهي: مركز الرواد – أفريقيا وعددهم  (230) طالباً، مركز المعالي – المخصص للدارسات العليا– بحري وعددهم (162) طالبا، مركز التميز – العمارات وعددهم (120) طالبا ، مركز النبلاء – بابكر وعددهم (80) طالبا، مركز النبلاء – الجزيرة وعددهم (80) طالبا، مركز الرائدات – الطالبات والمتوقع أن يصل عددهن (100) طالبة، مركز أفريقيا 2 والمتوقع أن يصل عددهم (150) طالباً، ومركز كافوري والمتوقع أن يصل عددهم (80) طالباً، ومركز بور سودان حيث يصل عددهم حالياً (25) طالباً.

وحول مشروع المنظمة يشير المسؤولون فيها على ان  المنظمة حرصت على استئجار مبانٍ سكنية لتكون سكناً للطلاب وتعمل على تأثيثها وتجهيزها لتكون مهيئة لتقديم جو مناسب للتحصيل العلمي مع تقديم التغذية المناسبة للطلاب والأنشطة التربوية والثقافية المرافقة مع موجود لائحة داخلية تتضمن حسن الأداء.

وعن شروط ومواصفات طالبي التسكين: يقول المسؤولون في المنظمة ان الشروط التي تنطبق على الساكن
‌ أن يكون أحد الطلاب اليمنيين الدارسين في مؤسسات التعليم السودانية.
‌وأن يكون منتظما في دراسته ومتفوقاً بها.
‌وكذلك  أن يكون حاصلاً على الاقامة النظامية في السودان.
‌وأن يكون لائقاً صحياً، وخالياً من الأمراض المعدية، بموجب شهادة طبيّة معتمدة.
‌و أن يجتاز الطالب المقابلة الشخصية.
‌كما  أن يلتزم الطالب بدفع مبلغ الضمان السنوي الذي تقرره اللجنة الإشرافية .
‌و الالتزام بدفع رسوم المساهمة المقررة.
‌وكذلك أن يتعهد الطالب بالالتزام  بلوائح السكن والتفاعل مع أنشطته وفعالياته المختلفة.
وأن يكون حسن السيرة والسلوك، وألا يكون قد وصف بسابقة أخلاقية أو تم طرده من إحدى المؤسسات التعليمية.
ويضيفوا : يشترط لإعادة قبول الطالب في السكن الطلابي لعام دراسي جديد الآتي:
أن يثبت الطالب ما يدل على تفوقه في العام الدراسي السابق، مالم يثبت أن تدني تحصيله العلمي كان بعذر مقبول.
كما أن لا يكون قد صدر بحقه عقوبة تأديبية موجبة لإنهاء إقامته في السكن .
و أن يكون مشاركاً فعالاً في جميع الأنشطة والفعاليات التي تقيمها إدارة السكن.
وكما يسمح لطلاب الدراسات العليا بالاستمرار بعد المناقشة شهرين فقط إلا من كان يدرس.