أعلن القيادي الجنوبي "عميد محمد صالح الردفاني" قائد سرّية "صامدون" بأبين زنجبار تأييده الكامل للإعلان الذي أُعلن يوم الخميس 11 مايو_أيار المنصرم, الذي قضى بتشكيل مجلس سياسي جنوبي، وتنصيب القائد "عيدروس الزُبيدي" رئيسًا له, والقيادي البارز "هاني بن بريك" نائبًا، وعضوية لمجموعة من القيادات والكوادر الجنوبية…

 وكذلك تأييد من عمليات سرية "صامدون" بأبين زنجبار الذي يديرها "عبد الفتاح الوهيبي"… 

 وقال القيادي "عميد الردفاني" في تصريح خاص له  :"نحن نؤيد البيان الذي أُصدر بالأمس بتشكيل مجلس سياسي جنوبي، وبتنصيب القائد "عيدروس الزُبيدي" رئيسًا له، والقائد "هاني بن بريك" نائبًا، ولكلّ الأعضاء في المجلس الموقر"…
 ويضيف في تصريحه بالقول :"نحن نقف بقوة مع هذا المجلس؛ فهو يمثل جميع الجنوبيين، وهي خطوة مهمة في طريق أستعادة الدولة الجنوبية"…
 وأضاف كذلك:"سنقف مع القائد "عيدروس الزُبيدي" في بناء ملامح أستعادة الدولة الجنوبية، هذه الدولة التي خسرت آلاف الشهداء في سبيلها، وفي سبيل الحرّية والكرامة"…
كما طالب القيادات الجنوبية بالوقف صفًا واحدًا بقوله: "وإنني أُطالب كافة القيادات الجنوبية للوقوف جنبًا إلى جنب، ولتوحيد الصفوف، وأن نكون يد واحدة، وجسد واحد، وأن ننبذ خلافاتنا، بل نرميها في براميل النفايات, فلا حاجة لنا بها"…
   ويختم حديثه بالقول:"أننا نرجو من الشعب الجنوبي المزيد من الصبر والتماسك، فالشمس مهما غربت فلا بد أن تشرق"…