- ازدحام كبير في منفذ الوديعة البري وغياب الخدمات والحلول الفعّالة
- الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعا للوقوف على نتائج عمل فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بمحافظات الجنوب
- حظر بيع الألعاب النارية للأطفال في شبوة
- مقتل مواطن على يد قُطاع الطرق في مأرب
- تقرير حقوقي يوثِّق 692 انتهاكاً حو.ثياً في صنعاء
- جماعة الحوثي تعلن إسقاط طائرة أمريكية في الحديدة
- برعاية انتقالي المهرة.. انطلاق النسخة السادسة من بطولة الفقيد البسيسي بالمحافظة
- الإفراج عن الإعلامي أحمد المكش في صنعاء
- استمرار أزمة انعدام الغاز في العاصمة عدن
- زيادة جديدة في سعر البنزين في عدن

اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مهاجمي السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران بـ"الغباء والحماقة".
وقال ظريف أمام جمع من أساتذة كلية العلاقات الدولية أمس الأول، وفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية: "أعتقد أن الهجوم على السفارة السعودية في إيران، نوع من الغباء والخيانة والحماقة من جانب المهاجمين"، مضيفاً: "لو لم يتم الهجوم على سفارة السعودية لكان الوضع اليوم بطريقة مختلفة".
واعتبر أن استهداف السفارة السعودية يكشف عن سوء الإدارة في إيران، وكشف الوزير الإيراني لأول مرة أن الحكومة الإيرانية على أعلى مستوياتها، وهو مجلس الأمن القومي الذي يضم الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني ووزراء ومندوبي المرشد، كان يتوقع الهجوم ضد السفارة السعودية قائلاً: "كنا في اجتماع للمجلس يوم الحادثة، وكنا متفقين على أنه في حال تم الهجوم ضد السفارة السعودية، سيعطي الرياض الحجة للرد وهذا ما حصل".
وتابع ظريف: "بكل تأكيد، لو لم تحدث تلك الحماقة التاريخية، وباعتقادي الخيانة، لكانت الظروف مختلفة تماماً اليوم".
واستعرض ظريف مثالاً آخر عن سوء الإدارة والغباء، قائلاً إن من الأخطاء التي ارتكبت، التعرض لسفينة أمريكية كانت تحمل 10 من البحارة، وتم اعتقالهم في يناير (كانون الثاني) 2016، عندما كانوا في طريقهم من الكويت إلى البحرين.
وأضاف: كنا على وشك الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1، وحدث أمران مهمان: الأول الهجوم على السفارة السعودية والثاني أسر عشرة جنود أمريكيين في الخليج، كانت إدارتنا للحادثة الأولى سيئة والثانية جيدة.
وقد واجه الهجوم على السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران ومشهد، من جانب متطرفين مقربين للمرشد الإيراني علي خامنئي، إدانات واسعة إقليمية وعالمية من بينها مجلس الأمن الذي أدان بشدة الاعتداء.
واتخذت الرياض في يناير (كانون الأول) العام الماضي، قراراً بقطع العلاقات مع طهران عقب اقتحام سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد.