- أمريكا تصنف الحوثيين منظمة إرهابية وتعلن مكافأة 15 مليون دولار للكشف عن أموال الجماعة
- نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تنعي الإذاعي سنان عبدالله بن نعم
- الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعا استثنائيا لرؤساء الهيئات التنفيذية بالمحافظات وعدد من دوائر الأمانة العامة
- حضرموت .. ضبط مروجي حبوب مخدرة تصرف بوصفات طبية
- مقتل طفلين بانفجار مقذوف في شبوة
- المحافظ بن ماضي يطلع على مستوى تنفيذ المشاريع التنموية بمديرية غيل باوزير
- مقتل وإصابة ثلاثة أشخاص جراء اشتباكات قبلية في شبوة
- الإفراج عن 22 سجينًا في المهرة
- الهلال الأحمر الإماراتي يدشن مشروع إفطار صائم في شبوة
- بدء سريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية دولية

كشف المتحدث الرسمي لإدارة أمن عدن النقيب/ عبدالرحمن النقيب عن تنفيذ الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن ( 135 ) عملية دهم لأوكار الإرهاب والتطرف في داخل العاصمة عدن ، بالإضافة إلى (250) عملية نوعية نفذتها قوات الطوارئ والدعم الأمني التابعة لإدارة أمن عدن خلال العام الماضي . وتمكنت من ضبط ومصادرة كميات كبيرة من المتفجرات والألغام التي كانت معدة للاستخدام وارتكاب جرائم إرهابية بحق أهالي العاصمة عدن.
وأشاد النقيب في حديث له إلى برنامج (بين قوسين) الذي تبثه قناة عدن التابعة للحكومة الشرعية من مقرها بمدينة جدة بالسعودية ، بالدعم الكبير الذي تحظى به أجهزة الأمن بعدن من قبل الأشقاء في التحالف وتحديداً من دولة الإمارات العربية المتحدة لإعادة تأهيلها ولتتمكن من النهوض بمهامها على الوجه الأكمل. وهذا نص أسئلة القناة وردود الزميل "النقيب" عليها وهي كما يلي:
** ماهي الإنجازات الأمنية التي حققتها إدارة أمن عدن خلال العام الماضي وحتى الآن؟
حققت إدارة أمن عدن عبر الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن التي تعتبر حجر الزاوية في تثبيت الأمن والاستقرار بعدن بالإشراف والتنسيق المباشر مع قوات التحالف العربي أثناء تنفيذها لأكثر من (135) عملية دهم لمواقع وأوكار ومخابئ الجماعات الإرهابية من ضبط (235) عبوة ناسفة و ( 301) لغماً و(189) قطعة سي فور و(35) ريموت كونترول و (60) جهاز خاص بتفجير العبوات الناسفة عن بُعد وعدد من الوثائق والكتيبات الخاصة بتنفيذ العمليات الإرهابية وتصنيع المتفجرات .
مؤكداً أن الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن تمكنت من كشف عدد من المعامل والمصانع الخاصة بتجهيز السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة في مناطق متفرقة بمحافظة عدن ومحيطها ، بالإضافة إلى إحباط عمليات إطلاق صواريخ كاتيوشا باتجاه معسكر التحالف العربي ومطار عدن الدولي ، وتمكنت من ضبط ثلاث منصات جاهزة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا في إحدى المزارع الواقعة شمال مدينة عدن .
لافتا إلى أن الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب ألقت القبض على العشرات من العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيمي داعش والقاعدة بينهم خبراء بصناعة المتفجرات ، وكذا القبض على عدد من العصابات المسلحة المرتبطة بالمخلوع صالح والحوثيين نفذت عمليات اغتيال طالت كوادر أمنية وعسكرية ومدنية وقيادات في المقاومة الجنوبية ، هذا فيما يتعلق بالوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب أما قوات الطوارئ والدعم الأمني التابعة لإدارة أمن عدن فقد حققت هي الأخرى إنجازات أمنية كبيرة بعد مرور عام كامل على إعادة تفعيل نشاطها الأمني في العاصمة عدن بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس اللجنة الأمنية العليا اللواء ركن/عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن، وبإشراف مباشر من اللواء ركن /شلال علي شايع مدير أمن عدن.
مشيراً إلى أن قوات الطوارئ والدعم الأمني التابعة لإدارة أمن عدن كان لها دور محوري في إعادة الأمن و الاستقرار إلى ربوع وضواحي العاصمة عدن، وتحملت على عاتقها إلى جانب قوات الحزام الأمني وبقية الأجهزة الأمنية الأخرى طوال العام المنصرم مهام جسيمة بينها حماية وتأمين مداخل مديريات العاصمة عدن، والمساهمة مع باقي الوحدات الأمنية التابعة لإدارة أمن عدن في تأمين احتفالات كثيرة وبمناسبات مختلفة بينها احتفال قوى الثورة الجنوبية التي أُقيمت في العاصمة عدن العام الماضي.
وأكد النقيب في سياق حديثه أن قوات الطوارئ والدعم الأمني نفذت خلال العام المنصرم 2016م أكثر من (250 )عملية نوعية في عدن ومحيطها أدت إلى القبض على عناصر مطلوبة أمنياً ، و كان لها بالغ الأثر في هزيمة الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة الممولة من المخلوع صالح والحوثيين تالياً .
ومشيراً إلى أن نشاط قوات الطوارئ والدعم الأمني التابعة لإدارة أمن عدن بشكل مكثف توسعت تبعاً لما تطلبه الموقف على الأرض وزيادة الأعباء والمسؤوليات التي اطلعت بها إدارة أمن عدن وبجاهزية عالية على مدار الساعة بما تقتضيه الضرورة الأمنية.
** ما هي الإمكانيات المتوفرة لديكم وتطالبون بتوفيرها ؟
قدم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تحديداً الكثير من الدعم لإدارة أمن عدن تحديداً فيما يخص إعادة تأهيل مراكز الشرطة وتوفير الآليات والسيارات لتلك المراكز وبذلك تمكنت إدارة أمن عدن من إعادة ضبط الوضع الأمني ، وكما تعلمون أن الملف الأمني ذو أهمية بالغة في هذا الوقت الذي تتعرض فيه عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحررة إلى حرب تنفذها جهتان :
الأولى مرتبطة ومدعومة من قبل عصابات وميليشيات الحوثي وصالح ، فيما الجهة الأخرى والمتمثلة بالجماعات الإرهابية والتي ثبت ارتباطها بشكل وثيق من خلال الأدلة لجهات حزبية وشخصيات سياسية تكنّ العداء للتحالف العربي وشعب الجنوب.
ومع ذلك نواجه وواجهنا هذه الحرب المزدوجة بإمكانيات شحيحة فيما يخص التسليح وتأخير رواتب منتسبي إدارة الأمن لمدة عام كامل وثلاثة أشهر بالإضافة إلى عدم وجود ميزانية تشغيلية كافية للإدارات التابعة لأمن عدن تحديداً المركز الإعلامي على سبيل المثال.
حيث أن الميزانية المرصودة لأمن عدن قبل الحرب كانت تقدر ب 133 مليون ريال شهرياً بينما إدارة أمن عدن اليوم لم تصل ميزانيتها إلى 10 مليون ريال.
** هل كل الأجهزة تعمل تحت مظلة واحدة وغرفة عمليات واحدة أم أنكم تعملون في الجزر المتباعدة ؟
تعلمون أن الجنوب خرج من حرب دُمرت فيها كل بنيته التحتية ، ومع ذلك سعى التحالف العربي منذ ما بعد تحرير عدن إلى بناء أجهزة أمنية واحدة غير أن حجم المهام والتحديات كانت كبيرة ، فالجيش الوطني تولى مهام القتال في الجبهات وبقية المحافظات الجنوبية المحررة خالية إلا من بعض قيادات المقاومة ، لذلك عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على تأمين المناطق المحررة تحديداً العاصمة عدن بإنشاء الحزام الأمني والذي أنيط به مهام تأمين حدود هذه المحافظات وإدارة أمن العاصمة عدن بقيادة اللواء الركن شلال علي شايع ، تشرف على عمل الأجهزة الأمنية التابعة لها وبالتنسيق المباشر مع قيادة التحالف العربي ورئيس اللجنة الأمنية العليا محافظ عدن اللواء ركن /عيدروس الزبيدي، وبطبيعة الحال رافق عمل الأجهزة الأمنية بعض القصور خلال العام الماضي نتيجة التحديات الكبيرة التي واجهتها الأجهزة الأمنية حديثة الإنشاء التابعة لإدارة أمن عدن ، وبفضل الله تعالى وبدعم التحالف العربي وبالروح الوطنية التي يتحلا بها رجال الأمن تمكنا من هزيمة الجماعات الإرهابية وتفكيك خلاياها وتحقيق ما عجز عنه الجيش اليمني قبل الحرب في خلال أقل من ستة أشهر تم دحر الخلايا الإرهابية من عدن ولحج وأبين وحضرموت.
** هل تواجهون صعوبات من قبل جهات معينة في تنفيذ مهامكم؟
بالتأكيد هناك جهات إعلامية وحزبية أوجعتها النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية التابعة لإدارة أمن عدن فيما يخص مكافحة الإرهاب فعملت ولازالت تعمل على تشويه ونشر الشائعات بحق الشرفاء من قيادات الأجهزة الأمنية في عدن ، ذات الجهات هي من حاولت تشويه القيادات الأمنية في عدن ولحج وأبين وحضرموت عبر تقرير قدمته إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة باتهامها لقيادة تلك الأجهزة بارتكاب انتهاكات في مجال حقوق الإنسان ، هذه بعض الصعوبات التي تسعى تلك الجهات إلى وضعها في طريق إعادة الأمن والاستقرار في عدن وبقية مناطق الجنوب المحررة .
** هل من تفسير لاستهداف الأجهزة الأمنية من قبل إرهابيين وتحديداً الحزام الأمني ؟
كما أسلفت سابقاً أن المجاميع الإرهابية تدعمها جهات معينة ، وهزيمة هذه الجماعات يعتبر هزيمة الجهات التي تقف خلفها ، لذلك تم استهداف قيادة أمن عدن ومحافظ المدينة أكثر من 6 عمليات انتحارية وبسيارات مفخخة، وكل العمليات يغلب عليها الطابع الاستخباراتي.