آخر تحديث :الثلاثاء 04 مارس 2025 - الساعة:15:36:49
أهالي مضاربة لحج يناشدون الحكومة الشرعية بتنفيذ مشروع شق وسفلتة طريق ذي تارة
(طور الباحة / الأمناء نت / ميثاق الصبيحي :)

ناشد اهالي وسكان مديرية المضاربة وراس العارة بمحافظة لحج ، في رسالة بعثوا بها  إلى الحكومة الشرعية ومحافط محافظة لحج الدكتور / ناصر الخبجي ،ومدير عام مديرية المضاربة  العقيد / علي الصيني ..

وعبر اهالي ومواطنو مضاربة لحج  عن اسفهم الشديد  جراء  الصمت من قبل السلطات المحلية في المحافظة والمديرية  والجهات العليا وحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس  عبدربه منصور هادي ، جراء استمرار معاناتهم .

الجدير ذكره ان مشروع طريق المناطق النائية ومنها خط ذي تارة الذي يربط مناطق عديده   بمضاربة لحج سبق واجريت  دراسة حديثه بواسطه المهندس / يوسف علي راشد من ابنا منطقه ملبيه ،وتعد احدى المناطق المحتاجه  لمثل هذا الطريق نظرا لموقعها الجغرافي حيث قدرت دراسة المشروع بطول 32 كم،وتربط عاصمة مديريه المضاربه الشط بالمنصوره شمالا نهايه منطقه الرويس وحسب ماتم دراسته الهندسيه ان الخط سيكون نقطة عبور لمناطق عديده وحين يستكمل تنفيذ هذا الخط سيربط منطقه البرح على خط الحديده وفروع تربط وتؤدي الى محافطة تعز مرورا بالوازعيه ، ليكون متواصلا بين الحديده - تعز - وصولا الى العاصمة عدن .. 


وتحدث المواطن/ سند عيسى الصبيحي من ساكني منطقه  ملبيه ، والذي يقع  بمسافة قريبه من الخط قائلا: لم يتم النزول ووضع حجر اساس لهذا الطريق فما نشاهد اي استجابات الا في حال وقوع انتخابات تشهدها البلاد لاجل مصلحتهم السياسيه ومن هنا اتضح  لمشروع طريق  مديريه المضاربه بصبيحة لحج  وراءه عدة اسباب ندعو الى اعادة  النظر وفتح اعينهم في متابعة هذا الخط المهم والاهم لكونة احد مقومات الحياه  فلقد  كنا سعدا عند وصول مشروع طريق المضاربه استبشارا بقدوم حلما في نفوسنا  ويفيد جميع الساكنين في هذه المناطق النائيه والتي يقعون علئ جبال ومرتفعات متراميه الاطراف فهم  بحاجة ماسة للخط الاسلفتي ومايشاققون بكد  وارهاق  من  معاناه النقل للمواصلات بسبب وعورة الطريق ،فلم تكتمل ولن تتم الفرحه فرمي الطريق دون مواصله العمل فيه .


واضاف سند الصبيحي : هناك عدد من الحالات المرضيه لم يتفانئ بهم الوصول الئ احد مشافي محافظة عدن فلا يستطيع ان يسعفو  المريض الئ اقرب وحدة صحيه كااسعافات اوليه نظرا لصعوبه في الطريق فتزهق ارواح الناس بمسافات تهدر وتقطع فيها ساعات من الزمن يراود فيها المسعفون  صعوبة وقساوة  الطريق .

 

واكد ً : عيسى الصبيحي، ان  المأساة الكبرى  هناك لدى المواطنين وعامة الناس  حوادث مؤلمه تسببها  السيول الجارفه في مواسم الامطار وعند قدوم الماره من مواطني مديريه المضاربه وخصوصا ناقلي السيارات الذين يقلون  الركاب لهذه المناطق في حين  يتوسط سائقي النقل للركاب  الوادي فلم يجد مهربا ولا مخرجا فيظطر ان يسلك هذا الوادي اجبارا لعدم توفر طريق اسفلتي تنجيهم من على سفوح ومنحدرات الوديان  ،فتاتي السيول  العارمه  التي تقع من اعالي جبال المناطق المتراميه والجبليه المرتفعه فتحدث انجراف وغرق لسيارات الاجره ومن بداخلها   من  النساء  والاطفال .

حقائق حصلت حزينة في عدة مرات يتكرر هذا الحدث الذي يعتصر منه القلب ويتألم منه الظمير الانساني فاي عيش حين اناس يشاهدون ذويهم واقاربهم واهاليهم عائدون من محافظة عدن ليستبشرون بالفرحه نحوهم وبعودتهم سالمين  فتنعكس حالاتهم ونفسياتهم  عند وصول السيل الجارف ليحيط جميع الاتجاهات فيغرق ويجرف  عدد من المواطنين وسكان هذه المناطق في  الحال ..




شارك برأيك