تهل علينا مناسبة تاريخية عظيمة بكل ما تحمله الكلمة من معاني عظيمة بما تجسده من تلاحم وتراص المنظومة العربية ودول الجوار تحديدا في نجدة الملهوف وإعادة الحقوق لأصحابها عظيمة بحجم الكرم والمرؤة وأغاثه المكروب عظيمة بعظمة الآية الكريم التي جسدتها دول مجلس التعاون الخليجي حيث قال اعز من قال كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
صدق الله العظيم .
ان وقوف دول التحالف العربي الى جانب الشرعية في اليمن والمتمثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته الرشيدة بقيادة الدكتور احمد عبيد بن دغر لإعادة الشرعية وإعادة الامور الى نصابها الحقيقي له مثل بحق كل معاني الاخوة والتضحية وامتزج الدم اليمني بالدم الخليجي والدم العربي وهنا يعجز اللسان عن التعبير فلله الحمد والشكر ان منحنا اخوة يستند بهم الظهر لا ولن يتخلوا او يخلوا اخوانهم لقد اصبحنا جسد واحد او بنيانا يشد بعضه بعض مثلما قال رسولنا الكريم
(( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى.

وهذا ماجسده الواقع على الارض وهي الذكرى الثانية لعاصفة الحزم تهل علينا وقد تحققت الكثير من الانجازات العسكرية والاقتصادية في كافة المجالات وباتت الفئة المارقة والخارجة عن القانون في اضعف صورها حتى انها اصبحت تستجدي العون والإنقاذ هنا وهناك فشكرا اخوتنا في التحالف وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وبقية دول التحالف وبإذن الله سوف ننتصر وتندحر الفئه الضالة المظلة التي ارادت ان تتحول الى وكيل لمشاريع صفويه ايرانية وان تجعل من .

اليمن من دولة مستقلة تمتلك قرارها ومصيرها الى مجرد ذنب من الاذناب لأحول لها ولا قوة لكننا نقولها لهم اليمن بلد الحكمة والإيمان بلد الفطنة والذكاء والإصرار سيكون اكبر واكبر بفضل الله سبحانه مما تخيل لكم عقولكم المريضة وغدا لناظرة قريب فاليمن صخره سوف تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس .

فبات الرئيس هادي يمتلك زمام الامور وقوة التحدي والإقدام وتحقيق الانتصار تلو الاخر وبات كذلك يمتلك قرارات دولية تمنحه شرعية لم يتمتع بها اي رئيس قبله فماذا انتم فاعلون الان ايها الانقلابيون يا شرذمة حاولت شرذمة البلد فلم تجني الا الندم والخسران فهنيئا لقادنا اتتصارته وسحقا لاعدائه الذين يراهنون على فشله.