قال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن العمليات القتالية في غرب ووسط اليمن أدت إلى نزوح أكثر من 62 ألف شخص في الأسابيع الستة الماضية. وأضاف فرحان في تصريح له أن معظم هؤلاء لجؤوا إلى المرافق العامة والمنشآت الصحية بينما اضطر آخرون للبقاء في العراء.

ونزح أكثر من مليون يمني منذ انقلاب مليشيا الحوثيوقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على الشرعية، ويعيش النازحون وضعا سيئا ومعاناة كبيرة، خاصة كبار السن والأطفال.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أعلن الثلاثاء الماضي أن اليمن يمر بكوارث إنسانية هي من بين الأعقد في العالم. وقال -في كلمته بافتتاح أعمال قمة رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي المنعقدة بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا- إن اليمن بات اليوم يواجه انتشار الأمراض والأوبئة والمجاعة، وتراجع مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل مرعب، وارتفاع معدل الجريمة و"الإرهاب".

ودعا هادي المجتمع الدولي إلى تقديم كل الدعم الممكن لليمن في هذه المرحلة، سواء في مجال الإغاثة الإنسانية أو التنمية وإعادة الإعمار.

وقالت التقارير الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إن العدد الأكبر من النازحين اليمنيين خرج من محافظة تعز. وناشدت الحكومة اليمنية باستمرار المنظمات الإنسانية التدخل وإغاثة النازحين، لكن لم تجد استجابات تناسب حجم المعاناة والاحتياجات.