- إدارة أمن عدن تحذر من بيع وشراء الألعاب النارية للأطفال
- اللواء السقطري : سقطرى إرث حضاري ولغتها السقطرية مكنون ثقافي أصيل
- دخول التصنيف الأمريكي لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية حيز التنفيذ
- الكشف عن أربعة سيناريوهات محتملة لمستقبل اليمن!
- الرئيس الزُبيدي يؤكد أهمية رفع قدرات خفر السواحل وتعزيز الأمن البحري
- جريمة جديدة في مأرب.. العثور على جثة سجين بعد تعرضه للتعذيب وسط اتهامات للإخوان
- رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في اعمال القمة العربية الطارئة
- جماعة الحوثي تبدد أموال اليمنيين على مشاريعها الطائفية رغم الأزمة الإنسانية
- الرئيس الزُبيدي يؤكد دعمه للجهود التطويرية لمؤسسة موانئ خليج عدن
- هزة أرضية هي الثالثة تضرب زبيد في الحديدة

اتهمت منظمة العفو الدولية ميلشيات الحوثيين في اليمن بتجنيد أطفال لا تتجاوز اعمار بعضهم الخامسة عشر للقتال في الجبهات.
وقالت المنظمة إنها استقت هذه المعلومات من عائلات ثلاثة أطفال وقاصر رابع أخضعوا هذا الشهر للتجنيد من قبل الحوثيين في صفوف تنظيم مايسمى بأنصار الله، في العاصمة صنعاء، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وحسب شهود عيان فإن اثنين من الأطفال الأربعة جندهما مسؤول محلي من الحوثيين، وأرسلهما في يناير الماضي إلى مدرسة قرآنية بضواحي صنعاء، حيث تلقيا دورة دينية أولية، قبل أن يعودا إلى أسرتيهما اللتين لم تكونا تعلمان شيئا عن مكان وجودهما.
وقال والد أحد الطفلين إن الدورة التكوينية اشتملت على دروس عن تاريخ الحربين العالميتين، وأيضا عن التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وذكرت بعض الأسر أن الضواحي التي تعيش فيها، شهدت زيادة أعداد الأطفال الذين يتم تجنيدهم للقتال، نظرا لانقطاعهم عن الدراسة كنتيجة للازمة الاقتصادية وإضراب المدرسين عن العمل لأن الكثير منهم لم يتوصلوا برواتبهم منذ شهور.
وقالت سماح حديد، نائبة مدير الحملات في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت، إن "انتزاع الحوثيين للأطفال من أسرهم وبيوتهم أمر فظيع، فهم يجردونهم من طفولتهم ليضعوهم في خطوط النار حيث يمكن أن يُقتَلوا".
وقالت حديد إن هذه التصرفات تشكل "خرقا مخزيا ومشينا للقانون الدولي"، داعية الحوثيين في هذا السياق إلى "الوقف الفوري لكل أشكال تجنيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما، للقتال في صفوفهم".
ودعت سماح حديد المجتمع الدولي إلى "توفير الدعم لإعادة التأهيل الاجتماعي والإدماج للأطفال الذين تم تسريحهم من الخدمة العسكرية".