- إدارة أمن عدن تحذر من بيع وشراء الألعاب النارية للأطفال
- اللواء السقطري : سقطرى إرث حضاري ولغتها السقطرية مكنون ثقافي أصيل
- دخول التصنيف الأمريكي لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية حيز التنفيذ
- الكشف عن أربعة سيناريوهات محتملة لمستقبل اليمن!
- الرئيس الزُبيدي يؤكد أهمية رفع قدرات خفر السواحل وتعزيز الأمن البحري
- جريمة جديدة في مأرب.. العثور على جثة سجين بعد تعرضه للتعذيب وسط اتهامات للإخوان
- رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في اعمال القمة العربية الطارئة
- جماعة الحوثي تبدد أموال اليمنيين على مشاريعها الطائفية رغم الأزمة الإنسانية
- الرئيس الزُبيدي يؤكد دعمه للجهود التطويرية لمؤسسة موانئ خليج عدن
- هزة أرضية هي الثالثة تضرب زبيد في الحديدة

مازال زوج اليورو أمام الدولار يجد صعوبة في العودة للتداول فوق مُستوى ال 1.06 رغم البيانات الإقتصادية الإيجابية التي صدرت عن منطقة اليورو هذا الإسبوع و اظهرت إرتفاع مؤشر مُديرين المُشترايات المُجمع عن كلا القطاعين لمنطقة اليورو عن شهر فبراير بشكل مبدئي ل 56 حيثُ أعلى مُستوى لهذا المؤشر مُنذ بداية إحتسابه في 2012 , بينما كان المُتوقع تراجُع ل 54.3 من 54.4 في يناير.
كما اظهرت البيانات إرتفاع مُؤشر أسعار المُستهلكين داخل منطقة اليورو عن شهر يناير الماضي ل 1.8% سنوياً % ليكون أعلى إرتفاع سنوي لهذا المؤشر منذ فبراير 2013 في حين كان المُتوقع إرتفاع ب 1.6% بعد إرتفاع ب 1.1% في ديسمبر , بينما يستهدف المركزي الأوروبي 2% سنوياً لم يشهدها هذا المُؤشر منذ يناير 2013.
فلا تزال تداولات اليورو أمام العملات الرئيسية تتم تحت ضغط المخاوف السياسية المُتصاعدة داخل منطقة اليورو مع صعود اليمين الشعبي الذي يُهدد بقاء الإتحاد نفسه خاصةً بعد تزايد حظوظ ماري لوبين بالفوز برئاسة فرنسا التي قد ينتظرها إستفتاء حول الإنفصال عن الإتحاد الأوروبي كما حدث في بريطانيا كما وعدت ماري لوبين في حال فوزها بالرئاسة.
فيُعتبر حالياً من أهم عوامل الضغط على العملة المُوحدة أمام العملات الرئيسية تزايُد المخاوف من صعود هذا التيار الشعبوي بعد تراجُع الضغوط الإنكماشية على الأسعار و تحسُن الأداء الإقتصادي داخل منطقة اليورو.
ما أدى لتراجُع إحتمالات قيام المركزي الأوروبي بمزيد من الخطوات التحفيزية لدعم توقعات التضخُم و تنشيط الإقتصاد لتجد العوائد على السندات الحكومية الأوروبية الدعم لصعود مُجدداً في الأسواق الثانوية.
صعود اليمين الشعبوي يُهدد اليورو
بينما تنتظر الأسواق في النصف الأول من هذا العام إنتخابات في هولاندا و فرنسا يُتوقع إلى الأن أن تتجه نتائجها نحو اليمين المُتطرف , بينما تنتظر ميركل في النصف الثاني من هذا العام مواجهة هذا التيار في الإنتخابات البرلمانية في ألمانيا بعد أن أصبح يُهدد بقاء الإتحاد الأوروبي.
لاسيما بعد فوز ترامب الذي أعطى زخم لهذا التيار بسبب تأييده المُعلن لإنفصال بريطانيا عن الإتحاد الأمر الذي جعل عدة مسؤؤلين داخل الإتحاد يُطالبونه بعدم التدخل و يُحذرونه من دعم هذا الإتجاة الذي يُهدد بقاء الإتحاد نفسه و يصُب في مصلحة روسيا التي تسعى لإعادة الهيمنة على أوروبا الشرقية.
القلق من فشل المفاوضات بشأن إنقاذ اليونان
بينما يدعم العوائد على السندات الحكومية الأوروبية و يضغط على أسعار تداولها بشكل عام في الأسواق الثانوية القلق من فشل المفاوضات للتوصل لخطة ثالثة لإنقاذ اليونان , فستُجرى هذة المفاوضات تحت ضغط المخاوف من صعود اليمين الشعبوي داخل منطقة اليورو و في ظل إنتقادات لحزب سيريزا الحاكم.
بعدما أظهرت أخر إستطلاعات الرأي في فرنسا تزايُد فُرص مارين لوبين مُرشحة اليمين الأقصى الشعبوي المُناهض للإتحاد الأوروبي في الفوز بالرئاسة على حساب فيون الذي تراجعت حظوظه بسبب فضيحة مالية تخُص تعيين زوجته في مناصب داخل حزبه اليميني و تلقيها أجور مُبالغ فيها بسبب هذا العمل ما جعله مُعرض للمُسائلة ما يجعل الوسطي المُستقل ماكرون الأقرب لمُنافسة لوبين.
فبعد تبايُن في المواقف بين مجموعة اليورو و صندوق النقد الدولي حول حجم الشطب المطلوب تقديمة من ديون اليونان توصلت الحكومة اليونانية مطلع هذا الإسبوع للإتفاق مع وزراء مالية مجموعة اليورو لبدء المفوضات بشأن الإصلاحات المطلوبة من أجل الحصول على مزيد من الدعم المالي لإنقاذ اليونان و هو ما يُمهد لزيارتهم لليونان قريباً جداً للتفاوض كما صرح جرون رئيس المجموعة.
بينما لايزال الشارع اليوناني يشهد إحتجاجات و مطالبات بعدم تعديل نظام المعاشات , كما يشهد مُظاهرات ضد حزب سيريزا اليساري الحاكم نفسه المُتهم دائماً بتقديم تنزُلات للدائنين بعدما وصل للحكم من خلال وعوده بعدم القيام بمزيد من الإجراءات التقشُفية , ما أدى لتعريض مقر الحزب للحرق خلال عطلة نهاية الإسبوع.
فإن كان الوضع بهذة الصعوبة في ظل إدارة أوروبية تعمل على دعم الإتحاد من خلال دعم اليونان فقد يُصبح الوضع أكثر صعوبة على اليونان في حال وجود اليمين الشعبوي المناهض للإتحاد في قيادة دول مُقرضة أساسية داخل الإتحاد مثل فرنسا التي قد ينتظرها إستفتاء حول الإنفصال عن الإتحاد الأوروبي كما حدث في بريطانيا كما وعدت ماري لوبين في حال فوزها بالرئاسة.