آخر تحديث :السبت 01 مارس 2025 - الساعة:02:15:32
في لقاء خاص مع عميد كلية الآداب بعدن أ.د. علوي مبلغ لـ"الأمناء": لدينا جيش جارف من المعيدين والمنتدبين ونأمل بتأسيس كلية للإعلام
(التقاه/ علاء عادل حنش)

بعد موافقة مجلس كلية الآداب بجامعة عدن على مقترح إنشاء كلية للإعلام في عدن، والذي جرى في يوم (الإثنين 12 ديسمبر- كانون أول - 2016م)، الذي تقدمت به رئاسة قسم الصحافة والإعلام المتمثلة بالدكتور/ محمد علي ناصر، والتي لاقت - هذه الخطوة - ترحيبًا واسعًا بين دكاترة كلية الآداب، وخصوصًا دكاترة قسم الصحافة والإعلام بطلابه وطالباته، ومن المنتظر أن يُقدم هذه المشروع في اجتماع مجلس جامعة عدن القادم، للإقرار عليه.

وتجدر الإشارة إلى أن تأسيس قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب يرجع إلى عام 1997م، ويُعتبر د.عبدالله الحو أكثر من ترأس هذا القسم -عشر سنوات - من عام"2005م"، وإلى عام "2015م"، ليأتي خلفه د.محمد علي ناصر الذي ترأس القسم بداية العام الحالي..

وبشأن هذا الموضوع، كان لنا لقاء –سريع– بعميد كلية الآداب، أ.د/ علوي عمر مبلغ، الذي طرحنا عليه بعض الأسئلة بما يخص إنشاء كلية للإعلام في عدن، وعن ما إذا كان هُنالك تمويلًا لهذا المشروع  الذي من شأنه رفع سقف طموح الطالب والطالبة الجامعيين في قسم الصحافة والإعلام، الذي يُعتبر أهم قسم من أقسام كلية الآداب، وكذلك أهميته في إخراج جيل صحافي وإعلامي نيّرٍ، يرى الأمور بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وفي بداية اللقاء، سألنا د. علوي، عن وجهة نظره في مشروع إقامة كلية للإعلام بعدن، فأجاب شاكرا لـ"الأمناء" هذا اللقاء: "  أتمنى أن لا يكون أول لقاء ولا آخر لقاء لنا بكم، أما بالنسبة للسؤال الذي يتعلق بموضوع إنشاء كلية للإعلام بعدن، فليست لدينا أي وجهة نظر حوله، فنحن نتمنى هذا المشروع، فهذا المشروع هو ملكنا جميعًا، ويجب  التكاتف لإنجاحه".

ولذلك وبعد مرور "15" عامًا، من قسم الصحافة والإعلام، يجد المرء نفسه أن يفكر في توسيع صلاحيات هذا القسم، ويغدو الحديث حول إنشاء كلية للإعلام هو تتويج لهذا التوسع الذي نزمع إن لم يكن نتطلع إلى قيامه، وبالتالي هذا القسم لديه من الإمكانيات - ولا سيما - العنصر البشري، والتجربة، والخبرات، ما يجعله يُفكر في الشروع بإنشاء كلية خاصة للإعلام..

وهذا المشروع مر بقنوات عديدة، بدء بمناقشة القسم، مرورًا باجتماع مجلس كلية الآداب بالأمس، الذي توج في إقرار هذا المشروع - إن شاء الله - انتهاءً بإقرار مجلس الجامعة، إذا أطال الله في أعمارنا قريبًا.

ومن ناحية التمويل لكلية الإعلام بعدن يقول د. علوي بأن : " جامعة صنعاء بدأت بكلية الإعلام من الصفر، ونحن لدينا دعم من العنصر البشري، فلدينا أساتذة، وأساتذة مشاركين، وأساتذة مساعدين، وعندنا جيش جارف من المعيدين والمنتدبين ، أما بالنسبة لمصادر التمويل المالي –غير البشري– نحن نفكر في متابعتها، والجامعة بالتأكيد –على الرغم من وضعها المالي السيئ– لن تألوا جهدًا في تقديم ما يمكن تقديمه في بداية الخطوات الأولى لهذا المشروع ، فكلية الطب –وأنا واحد من الذين عاصروا الكلية– بدأ إنشاءها بأربع صناديق داخل كلية التربية بعدن، واليوم – كما ترون– لديها مشروع ضخم، وكذلك بالنسبة لكلية الهندسة والحقوق ، فترى لماذا نترجى ونتريث في موضوع إنشاء كلية الإعلام طالما كلية الآداب لديها من المساحة ما يمكن لها أن تقوم بأربع كليات؟!، ولو جئنا لنستعرض مثالًا فكلية التربية هي الأقرب، والتي يوجد فيها ثلاث كليات".

وعن مدى السقف الزمني المحدد لإنشاء كلية للإعلام في عدن إن شاء الله، فقال لنا مختتماً حديثه، بأنه يأمل أن يكون ذلك في العام (2017م  2018م).




شارك برأيك