برعاية من المولى سبحانه دشنّ مؤتمر حضرموت الجامع في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض أعمال اللجنة التحضيرية فرع المهجر الحضرمي بعد استجابة الوجاهات والشخصيات الاجتماعية والاعلامية لدعوة حلف أبناء حضرموت لعقد (مؤتمر حضرموت الجامع) ، وترأس الاجتماع د. سعيد عثمان العمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الحضرمي الجامع إضافة للشيخ محمد صالح الكمام بن جربوع رئيس اللجنة التحضيرية للمقيمين في الخارج ، وحضر اللقاء المقدم أحمد باقديم رئيس فرع حلف حضرموت الساحل والهضبة ، وانطلق اللقاء بكلمة موسعة للدكتور عمر بامحسون أكد فيها أن حضرموت قد طوت عقوداً من سنواتها العجاف وأنها اليوم تُشكل نفسها وتقود منظومة واسعة من العمل المنوط على عاتقها في إطار ما حققه جيش النخبة الحضرمي ، معتبراً أن مؤتمر حضرموت الجامع فرصة حقيقية تستثمر حالياً بسواعد أبناء حضرموت بدون اعتبارات للحزبية والأيدولوجيات فالكل عند حضرموت سواسية ولن يُقبل نهائياً تكرار التجارب الفاشلة بحق حضرموت مرة أخرى ، وأكد اللواء عبدالقادر العمودي أن المؤتمر الحضرمي سيشمل كل الرؤى المختلفة موضحاً أن الاستقرار الأمني يعتبر جزء لا يتجزأ من أمن الجزيرة العربية  .

وفيما اعتبر المتحدثين في اللقاء أن أهمية المؤتمر الحضرمي تنطلق من مرتكزات القدرة الذاتية للدفع بحضرموت للعب دورها المطلوب في إطار التكامل مع المملكة العربية السعودية على اعتبار الشراكة بينهما ، وأن انتزاع حقوق حضرموت في الثروة والسيطرة على المنافذ وكامل القطاعات هدف لا يمكن التخلي عنه بحال من الأحوال ، وأن ما يجري في منفذ الوديعة انتهاك مرفوض للحق الحضرمي ، واختتم اللقاء بتشكيل عدة لجان هي (الأمانة العامة والصياغة والتواصل والإعلام) ، وشدد د. سعيد العمودي أن المجال مفتوح لكل أبناء حضرموت في الرياض للمشاركة في هذا الجهد ، مؤكداً أن لجاناً تحضيرية ستعقد في مدينة جدة ودول الخليج العربية .

وتحدث د. سعيد العمودي عن مرحلة تكوين الحلف والهبة الشعبية وتأسيس جيش النخبة الحضرمية وتحرير ساحل حضرموت نحو تحقيق الاهداف التي دعا اليها حلف حضرموت ومؤسس الحلف الشيخ سعيد بن حبريش رحمه الله وصولا الى اعلان مؤتمر حضرموت الجامع ومشاركة ابناء حضرموت في المهجر.

يأتي مؤتمر حضرموت الجامع بعد دعوة رئيس حلف أبناء حضرموت المقدم عمرو بن حبريش لكل المكونات السياسية والاجتماعية لبلورة مشروع حضرمي يرتكز على ما أفرزته الأحداث المتوالية على البلاد في السنوات الأخيرة، وجاءت الاستجابة والترحيب من كل الطيف الحضرمي لهذه الدعوة والسعي لإنجاحها، كان من ضمن الحضور عبدالله عمر باوزير وطارق بن محفوظ وعبدالله الجعيدي ومحمد بن ماضي والشيخ عبدالله بن محسن الكثيري وهاني مسهور وعلي رضاء العطاس ومبارك بن عبود باوزير والعديد من الشخصيات.