تبذل امريكا وحليفتها بريطانية جهود حثيثة لوقف العمليات العسكرية في اليمن.

ودعت سفيرة واشنطن لدى مجلس الأمن "سامانثا باور"الأطراف اليمنية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة .

كما أدانت في كلمتها أمام المجلس مساء اليوم  اعتداء الحوثيين على مكة المكرمة، وكذا هجمات الحوثيين وقوات الرئيس السابق على الحدود السعودية.
 
 
وقالت السفيرة ( باور)  أنه بات من الضرورة عودة الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات، وتقديم تنازلات من أجل إحلال السلام في اليمن.
 
من جانبه، رحب ممثل بريطانيا لدى مجلس الأمن، ماثيو رايكروفت بخريطة الطريق في اليمن، التي قدمها " ولد الشيخ  مطالبا كل الأطراف بتقديم تنازلات لأجل السلام في اليمن وإنهاء الحرب.
 
وقال " رايكروفت " خلال كلمة مماثلة له في مجلس الأمن شعرنا بخيبة أمل بسبب عدم التزام الحوثيين وصالح بقرار مجلس الأمن 2216.
 
وأضاف  "نواصل العمل على مشروع قرار لوقف إطلاق النار "، مشيرا إلى أن هذا يمثل خطوة  أولى لتحسين الوضع الإنساني في اليمن.

ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن مساء اليوم خلال إحاطته امام اعضاء مجلس الأمن الدولي  بضرورة دعم مبادرته الأخيرة بشأن الأزمة اليمنية مشيراً أنه سيعود إلى المنطقة في الساعات القادمة للقاء الرئيس هادي والحكومة في الرياض إضافة إلى جولة أخرى إلى العاصمة صنعاء للقاء بوفد الحوثيين وصالح