قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة ان عدد حالات الاشتباه بوباء الكوليرا في اليمن ارتفع إلى ما يقارب 1410 ، وذلك في غضون ثلاثة أسابيع من إعلان ظهور المرض في البلاد.
وكانت وزارة الصحة اليمنية قد أعلنت ظهور المرض في العاصمة صنعاء في السادس من أكتوبر الجاري، في حين قالت منظمة الصحة العالمية في العاشر من الشهر نفسه إن حالات الاشتباه ارتفعت إلى 24 حالة، وفي اليوم التالي قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية باليمن "لا يوجد انتشار للمرض".
لكن المتحدث باسم المنظمة طارق جسارفيتش قال في تصريحات صحفية اليوم الجمعة في جنيف إنه حتى أمس الخميس كانت هناك 1410حالات اشتباه موجودة في عشر من محافظات اليمن، مضيفا أن معظم الحالات في محافظات تعز وعدن ولحج والحديدة وصنعاء.
وكانت المنظمة أفادت قبل يومين بأن 47 فقط من الحالات المشتبه بها تأكدت إصابتها بالكوليرا وأن المرض امتد من العاصمة ووصل إلى تسع محافظات أخرى.
وذكرت المنظمة في تقريرها الذي صدر أمس الأول الأربعاء أن الأطفال دون سن العاشرة يمثلون نصف الحالات، وأن ست وفيات وقعت بسبب الكوليرا، بينما وقعت 36 حالة وفاة مرتبطة بالمرض نتيجة الإصابة بالإسهال الحاد.
والكوليرا أحد مخاطر عدة تسببها حرب اليمن، لكن انتشار المرض بسرعة سيضيف بعدا جديدا للأزمة الإنسانية التي تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إنها خلفت 7.4 ملايين طفل بحاجة لمساعدة طبية و370 ألفا يتعرضون لخطر سوء التغذية الحاد.