- نيابة إستئناف جنوب عدن تنفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت للمدان محمد عبادي صالح حمود
- وادي حجر على طريق التنمية: لقاء مثمر بين محافظ حضرموت والسفيرة الهولندية
- المحكمة الجزائية بحضرموت تصدر أحكامًا بالسجن في قضايا حرابة ومخدرات
- بن مبارك يحث الأمم المتحدة على مواجهة انتهاكات الحوثيين ضد العاملين في الإغاثة
- الرياض: العليمي يشيد بجهود المملكة المتحدة في حشد الدعم الدولي للحكومة والشعب اليمني
- وزير النقل: تعديل المواد (50 (أ) و56 من اتفاقية شيكاغو خطوة مهمة لتعزيز دور "الإيكاو"
- الأمم المتحدة تطالب الحوثي بتفسيرات حول وفاة موظف أممي
- تقرير دولي: اليمن من بين الدول الأكثر فساداً في العالم
- محافظ شبوة يتفقد أعمال إنشاء أعمدة نقل الطاقة في مدينة عتق
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تُجدد رفضها أي محاولات لتوطين النازحين في الجنوب
أكد مسؤولون في الشرطة الباكستانية، الأربعاء، أن الفتاة الأفغانية ذات العينين الخضراوين الحزينتين التي ظهرت صورتها على غلاف مجلة “ناشيونال جيوجرافيك” في عام 1985 وأصبحت من أشهر الصور المتميزة حول العالم، تم اعتقالها.
وقال رجل الشرطة الباكستاني طاهر خان إن “شربات جول” االتي حصلت صورتها المتميزة التي التقطها المصور “ستيف مكوري” على لقب “موناليزا الحرب الأفغانية”، احتجزت من منزلها في مدينة بيشاور شمال غربى باكستان.
وأضاف خان أن جولا اتهمت بالحصول على هوية باكستانية بتزوير وثائق على نحو مزعوم وسوف تواجه السجن لما يصل إلى سبع سنوات في حال ثبتت إدانتها، في حين أكد اعتقالها مسؤول بوكالة التحقيقات الاتحادية وهي إدارة تتعامل مع قضايا التزوير، قائلا: “داهم فريقنا مع الشرطة منزلها وصادر هوياتها الباكستانية والأفغانية”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت عائلة جولا فرت إلى باكستان إلى جانب الآلاف من العائلات الأفغانية عندما غزت قوات الاتحاد السوفييتي أفغانستان عام 1979، وصورها مكوري في كانون أول/ديسمبر 1984 عندما كانت لاجئة في الثانية عشر من العمر في مخيم على الحدود الباكستانية الأفغانية، ثم ظهرت الصورة على غلاف مجلة “ناشونال جيوجرافيك” في حزيران/يونيو 1985 واستخدمت على نطاق واسع في نشر محنة اللاجئين، حيث لم يكن مكوري يعلم اسمها ورغم رحلاته المتكررة للمنطقة لم يتمكن من تعقبها.
وأخيرا وجدها بعد 17 عاما في بيشاور عام 2002. وقال مكوري لصحيفة” واشنطن بوست” عام 2002: “فور رؤيتي لها علمت أنها نفس الفتاة”.
وأضاف: “لقد كانت هناك مجموعة معقدة من المشاعر على وجهها في الصورة الأولى… هل هو خوف؟ هل هي صدمة؟” وبعد الحصول على إذن زوجها الخباز رامات جول، رفعت جولا النقاب حتى يتسن لمكوري التقاط صورة محدثة، وكان لا يزال وجهها يعكس تجارب وصعاب عقدين من الصراع شهدتهم بلدها.