- برعاية المحرّمي.. وزارة التربية تكرّم العشرة المؤهلين إلى مسابقة تحدي القراءة العربي
- صور.. بدء عملية إتلاف الأوراق النقدية غير الصالحة للتداول بمركزي عدن
- التحالف العربي ينفي استهداف منازل ومستشفى ونقطة للتزود بالماء باليمن
- صحيفة... الحوثيون يصعدون ضد الأمم المتحدة في أوج حاجة اليمنيين للمنظمة
- الأمم المتحدة: تضرر 34 ألف أسرة جراء السيول في 19 محافظة
- العميد الربيعي يلتقي رئيس وأعضاء لجنة معالجة قضايا الثأر بالحد
- الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية: نرفض أي محاولات لإحياء وتمكين القوى المعادية على أرض الجنوب
- الكثيري يطّلع على الأوضاع العامة والمستجدات المحلية بمحافظة لحج
- المواطن رشاد عبدالقوي يناشد الجهات المختصة تمكينه من ارضه بشارع الكثيري ويوضح للرأي العام
- قوات اللواء الخامس دعم وإسناد تلقي القبض على أحد المطلوبين بقضية اختطاف "عشال"
أكد مسؤولون في الشرطة الباكستانية، الأربعاء، أن الفتاة الأفغانية ذات العينين الخضراوين الحزينتين التي ظهرت صورتها على غلاف مجلة “ناشيونال جيوجرافيك” في عام 1985 وأصبحت من أشهر الصور المتميزة حول العالم، تم اعتقالها.
وقال رجل الشرطة الباكستاني طاهر خان إن “شربات جول” االتي حصلت صورتها المتميزة التي التقطها المصور “ستيف مكوري” على لقب “موناليزا الحرب الأفغانية”، احتجزت من منزلها في مدينة بيشاور شمال غربى باكستان.
وأضاف خان أن جولا اتهمت بالحصول على هوية باكستانية بتزوير وثائق على نحو مزعوم وسوف تواجه السجن لما يصل إلى سبع سنوات في حال ثبتت إدانتها، في حين أكد اعتقالها مسؤول بوكالة التحقيقات الاتحادية وهي إدارة تتعامل مع قضايا التزوير، قائلا: “داهم فريقنا مع الشرطة منزلها وصادر هوياتها الباكستانية والأفغانية”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت عائلة جولا فرت إلى باكستان إلى جانب الآلاف من العائلات الأفغانية عندما غزت قوات الاتحاد السوفييتي أفغانستان عام 1979، وصورها مكوري في كانون أول/ديسمبر 1984 عندما كانت لاجئة في الثانية عشر من العمر في مخيم على الحدود الباكستانية الأفغانية، ثم ظهرت الصورة على غلاف مجلة “ناشونال جيوجرافيك” في حزيران/يونيو 1985 واستخدمت على نطاق واسع في نشر محنة اللاجئين، حيث لم يكن مكوري يعلم اسمها ورغم رحلاته المتكررة للمنطقة لم يتمكن من تعقبها.
وأخيرا وجدها بعد 17 عاما في بيشاور عام 2002. وقال مكوري لصحيفة” واشنطن بوست” عام 2002: “فور رؤيتي لها علمت أنها نفس الفتاة”.
وأضاف: “لقد كانت هناك مجموعة معقدة من المشاعر على وجهها في الصورة الأولى… هل هو خوف؟ هل هي صدمة؟” وبعد الحصول على إذن زوجها الخباز رامات جول، رفعت جولا النقاب حتى يتسن لمكوري التقاط صورة محدثة، وكان لا يزال وجهها يعكس تجارب وصعاب عقدين من الصراع شهدتهم بلدها.