قام مدير كهرباء محافظة أبين المهندس أحمد علي دحه، صباح اليوم الأربعاء، بتدشين محطة جعار الكهربائية الجديدة المقدرة بـ4 ميجا وات، كدفعة أولى، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي تصريح صحفي لوسائل الإعلام أشار بن دحه إلى معاناة أبين من انقطاع الكهرباء منذ عام ونصف نتيجة خروج محطات التوليد المرتبطة بالشبكة الوطنية عن الخدمة بسبب تدمير خطوط النقل ( صنعاء مأرب تعز عدن أبين ) خلال الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح على المحافظات، إضافة إلى عدم توفر طاقة توليدية محلية. وأضاف بأن دولة الإمارات استجابت إلى طلب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بتوفير طاقة إسعافية لمديرية زنجبار - خنفر بشكل عاجل، للتخفيف من معاناة المواطنين. وأضاف : إن دعم الإمارات لم يقتصر على المولدات الكهربائية، فقد كانوا سابقين بدعمنا عقب انتهاء الحرب في أغسطس 2015، حيث قامت بتزويدنا بخمسة محولات توزيع، تم توزيعها على مناطق الكود وزنجبار وجعار والحصن التي تضررت نتيجة الحرب، كما قاموا بتزويدنا بكابلات ضغط عالي 33 كيلو فولت، تم استلام وتركيب جزء منها، بينما الجزء الآخر قيد التنفيذ. وأشار بن دحه إلى أن هذا الدعم لم يقتصر على مديريتي جعار وخنفر، حيث تجري الاستعدادات لإعادة تأهيل خط عتق-المحفد، لتزويدها بالتيار الكهربائي، وتوفير 15 ميجا وات لكهرباء مديرية لودر، والتي تغطي 4 مديريات ( لودر ومكيراس والوضيع ومودية ) وخمسة ميجا لفرع احور وخمسة لفرع رصد الذي يغذيها مع منطقة سرار وسباح، حيث يعتبر هذا تغطية شاملة بالتيار الكهربائي. وبهذا الصدد توجه بالشكر لدولة الإمارات حكومة وشعبا على هذا الدعم السخي والغير محدود . مناشدا الحكومة والسلطة المحلية بسرعة صرف مرتبات موظفي كهرباء أبين الذين يسهرون لتقديم الخدمة للمواطنين، أسوة ببقية موظفي المحافظات. مؤكدا استعدادهم فنيا لاستقبال الدفعة الثانية من الطاقة الكهربائية في الأيام القادمة . من جانبه شدد نائب المدير على ضرورة تجهيز برامج استثمارية لتعزيز التوليد في المحافظة، مطالبا بتظافر الجهود لتوجه الدولة وكل مراكز القرار في البلد كل الإمكانيات نحو إصلاح قطاع الكهرباء في اليمن الذي لا يمتلك حتى 1000 ميجا وات .