- تكدس عشرات الحافلات في منفذ العبر ومئات العائلات تفترش الأرض
- نجاة مسؤول أمني بارز في حضرموت من محاولة اغتيال
- تقرير أممي يؤكد حرمان 654 ألف طفل وامرأة من علاج سوء التغذية
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الجمعة 28 فبراير
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الجمعة 28 فبراير بالعاصمة عدن
- "فضائح الفساد تضرب هيئة المواصفات والمقاييس بعدن.. من يحاسب حديد الماس؟"
- مدير فرع هيئة النقل بعدن يؤكد نجاح مشاركة بلادنا في المؤتمر العالمي لسلامة الطرق
- اختتام الدورات التدريبية لمكافحة التهريب في جمرك المنطقة الحرة عدن
- أزمة كهرباء عدن.. جهود لردم «ثقب أسود» يستنزف المليارات
- الرئيس الزُبيدي يعزي اللواء حسين العجي بوفاة العقيد عبدالله العواضي

التقى نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي اليوم في جنيف مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر شودري، على هامش اجتماعات الجمعية 135 للاتحاد البرلماني الدولي والدورة 199 للمجلس الحاكم للاتحاد واللجنتين المالية والتنفيذية واللجان الدائمة والأجهزة التابعة للاتحاد.
واستعرض الشدادي مع شودري العلاقات الثنائية بين مجلس النواب والاتحاد البرلماني الدولي، واهمية إيجاد رؤية برلمانية دولية، لتفعيل دورها الديمقراطي، خاصة في الوطن العربي الذي يواجه الكثير من التحديات لاسيما في مكافحة الإرهاب والتطرف الذي يضرب المنطقة ويخلق حالة من الشك في مستقبلها وتطلعات الأجيال.
وذكر نائب رئيس مجلس النواب ان اليمن يعيش احداثا صعبة، بسبب انقلاب مليشيا الحوثي وصالح على العملية السياسية في البلاد، وتقويضهم المؤسسات الدستورية التي يأتي على رأسها مجلس النواب الذي حلته، ثم قامت بمطاردة واعتقال أعضائه ونهب ممتلكاتهم.
وأوضح ان اليمن كانت على اعتاب مرحلة جديدة من العملية السياسية، عقب إقرار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والبدء بإجراءات إقرار الدستور الجديد، لكن الانقلاب المسلح الذي قادته المليشيا افشل تطلعات اليمنيين في وطن آمن ومستقر وعادل.
وقال ان ذلك يعد " مخالفة صريحة للدستور والقانون والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية".
وأشار الشدادي الى ان الانقلابيين ومنذ اكثر من عامين، ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، وانتهكت القوانين الدولية الخاصة بحقوق الانسان، حيث قاموا باحتلال المدن والسيطرة على مؤسسات الدولة، بدء من العاصمة صنعاء، واستولوا على أسلحة الجيش التي استخدموها في قصف المدن وقتل الاف اليمنيين، كما قاموا بحصار المدن وتجهير السكان ومنع الغذاء والدواء عنهم.
وأكد أن الحكومة ترغب في السلام وخاضت مشاورات رعتها الأمم المتحدة لتطبيق القرارات الدولية على رأسها القرار 2216، لكن المليشيا قابلت خيار السلام بمزيد من القتل وحصار المدن، وساندتها في ذلك ايران التي زودتها بالأسلحة والخبراء العسكريين.