طوي اليوم الأول من الهدنة اليمنية على حصيلة لامست 43 خرقاً من قبل الميليشيات الحوثية وتلك التابعة للمخلوع صالح.

وأعلنت لجان المراقبة التابعة لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس الخميس وقوع 43 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الخروقات كانت على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، وتحديداً في منطقتي نجران وجازان، وذلك بإطلاق صواريخ ومقذوفات ورماية مباشرة وقناصين.

وأوضحت قوات التحالف في بيان أصدرته مساء الخميس، أنه تم الرد على مصادر النيران وفق قواعد الاشتباك المعتمدة، مشيرة إلى أنها ستستمر في التصدي لخروقات اتفاق وقف إطلاق النار مع استمرار الحظر والتفتيش الجوي والبحري والاستطلاع الجوي لأي تحركات لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها، مع تطبيقها سياسة ضبط النفس تجاه هذه الخروقات.

من جهة أخرى أكد مستشار وزير الدفاع السعودي، اللواء الركن أحمد عسيري، مساء الخميس، إن التحالف سيرد على خروقات الانقلابيين.

وأضاف في تصريح لقناة "الحدث" أن النار لم تتوقف منذ بدء الهدنة من قبل الميليشيات الانقلابية.

إلى ذلك شدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الخميس، على التزام السلطة الشرعية بالهدنة رغم خروقات الانقلابيين المستمرة.

وجدد هادي خلال استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد ساعات من بدء سريان الهدنة التي بدأت فجر الخميس، حرصه الدائم على تحقيق السلام، إدراكا منه أن الحرب تفضي دوما إلى طاولة الحوار.

وقال "لقد وجهنا مختلف القيادات الميدانية إلى الالتزام بالهدنة المحددة رغم الخروقات المرصودة للانقلابيين في مختلف مناطق التماس وكذلك في المدن ومنها تعز"