ثمَّن خبيران عسكريان نجاح مناورات «درع الخليج 1»، وأكدا لـ»المدينة» أن مثل هذه المناورات وهذه المهام لا تستطيع أن تجريها إلاَّ الجيوش المتقدِّمة. وأشارا إلى عدم قدرة الحوثيين على تهديد أي من الممرات المائيَّة، لوجود قوة ضاربة في الأسطول الغربي للمملكة قادرة على ردع مثل هذه المحاولات. وقائع من المناورات: • شاركت في المناورات سفن وطائرات ووحدات المشاة والوحدات الخاصة • نفذت مهام شملت حربًا إلكترونية وسطحية وحرب ألغام ورماية بالذخيرة • المناورات هدفت لرفع كفاءة القيادة والسيطرة بين القطع البحرية والجوية • أجريت عمليات مختلفة في توقيت واحد برماية حية دون حدوث إصابات وقال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد إبراهيم آل مرعي على أهميَّة هذه المناورات نجحت في تحقيق أهدافها. وأضاف: نتحدث في هذه المناورات عن سفن وطائرات ووحدات المشاة والوحدات الخاصة للقيام بعدة مهام وعمليات مختلفة من حرب إلكترونية وسطحية وحرب ألغام ورماية بالذخيرة الحية وأهم ما في هذه المناورات هو رفع كفاءة القيادة والسيطرة بين هذه القطع البحرية والجوية المتمثلة في الطائرات الحربية المشاركة وقوات مشاة البحرية والقوات الخاصة لتنفيذ عمليات مختلفة في توقيت واحد برماية حية دون أن يكون هناك إصابات. وأكد أن هذا هو المهم في هذه المناورات وهذه المهام لا تستطيع أن تجريها إلا الجيوش المتقدمة ونحن في المملكة نجحنا في الكثير من المناورات ومناورات درع الخليج هي امتداد لنجاحات سابقة. من جانبه تحدث اللواء صابر السويدان القائد السابق للقوات الجوية الكويتية عن مدى ارتباط هذه المناورات بتهديدات محتملة من قبل الحوثيين على بعض الممرات المائية الهامة وقال: نحن نعلم يقينا بعدم قدرة الحوثيين على تهديد أي من الممرات المائية وذلك لوجود قوة ضاربة في الأسطول الغربي للمملكة قادرة على ردع مثل هذه المحاولات ولن يستطيع الحوثيون تشكيل أي تهديد للملاحة في البحر الأحمر أو إغلاق مضيق باب المندب بسبب قوة ومتانة الأسطول الغربي للمملكة الموجود بمدينة جدة، مضيفاً: المملكة لديها الكثير من السفن والإمكانيات الحربية التي تمكنها من ردع أي تجاوز. وكانت سفن جلالة الملك قد رست في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالأسطول الشرقي بعد أن اختتمت مناورات درع الخليج -1 والتي انطلقت الأسبوع الماضي في مياه الخليج العربي وعبرت مضيق هرمز حتى وصولها بحر عمان. وأوضح قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن فهد بن عبدالله الغفيلي أن سفن جلالة الملك وأثناء الإبحار أجرت العديد من المناورات البحرية والتشكيلات القتالية في عرض البحر وكذلك نفذت مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة العديد من المناورات والتدريبات كعمليات الابرار البحري وعمليات القفز المظلي التكتيكي واقتحام وتأمين الجزر والشواطئ واختتمت المناورات بالرماية للذخيرة الحية لسفن جلالة الملك وطيران القوات البحرية بالأسطول الشرقي على الأهداف السطحية والجوية. وأظهرت سفن جلالة الملك وطيران القوات البحرية الكفاءة في إصابة وتدمير الأهداف وهذا نتيجة التدريبات المستمرة لأطقم سفن جلالة الملك وطيران القوات البحرية.