السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى إخواننا واحبابنا شباب الجنوب في الداخل والخارج الذين يسعون من أجل الحامل السياسي للقضية الجنوبية، فكما تعرفون أننا منذ تاريخ 20/10/2015.م في اول إجتماع لنا بين الممثلين لشباب الجنوب في كل دولة نسعى من أجل ذلك بكل إخلاص من أجل الخروج من حالة التخبط التي نحن فيها من أزمة قيادية منذ الإستقلال عام 1967م بسبب الانفراد بالقرارات السياسية وعدم عودة القيادات السياسية والتاريخية للشعب الذي يفترض أن يكون هو صاحب القرار في تقرير مصيره أسوة بشعوب العالم، حيث عمدنا في تشكيل ممثل في كل دولة من شباب الجنوب ولم نعلن عن ذلك التنظيم الشعبي امام الجميع ولاعن اهدافنا ولا عن العمل التنظيمي بشكل علني ولكن كان تواصلنا بكل المخلصين ومعى ممثلين للمكونات والمقاومة الجنوبية في الداخل وممثلين لشباب الجنوب في أغلب الدول في الخارج من أجل تقريب الرؤى والافكار بطرق ديمقراطية تليق بحجم قضيتنا وتضحياتنا التي لايمكن أن تذهب سدى، بل أننا لم نعلن عنه ليس خوفا من أحد ولكن حرصنا الشديد ألا يكون مكون او فصيل يضاف الى الفصائل على الأرض وانتم خير من يعلم كيف حل في الجنوب وأصابه في مقتل بسبب الإعلان عن كثرة المكونات والفصائل والطرق والاساليب التي تزامت مع اعلان تلك المكونات، فقد حرصنا على عدم تكرار الأخطاء، واستبشرنا وفرحنا وسعدنا جميعا عندما اتت الدعوه من قبل جهة رسمية ومن شخص نثق به جميعا من قبل محافظ محافظة عدن القائد عيدروس الزبيدي تلبيه لما نطمح به كشباب الجنوب لكن بعد ذلك فوجئنا بظهور طباخين يريدون ان يقدمون للشعب الجنوبي طبخة جاهزه لا يعرف الشعب أهدافها، فنحن مع تشكيل كيان سياسي او حامل سياسي لكن ليس من قبل أشخاص بعينهم بل نحن مع تشكيل حامل سياسي منتخب من قبل الشعب عبر انتخابات شرعية، لاننا لا نريد لاي احد ان ينفرد بالقرار السياسي دون الرجوع الى الشعب وانتم خير من يعلم ان الجنوب يعاني ازمة قيادية منذ عام 1967م عام الاستقلال بسبب الانفراد بالقرارات السياسية من قبل اشخاص بعينهم ثم قرار دخولنا الوحدة دون الرجوع الى الشعب وهناك قرارات كثيره انفرادية أدت الى انهيار الدولة الجنوبية ووصولنا الى ما نحن عليه من تخبط، و لكننا اليوم حريصين ألا نكرر ماحدث في الماضي، معلنين حرصنا الشديد على إنجاح دعوة القائد عيدروس الزبيدي التي هي بمثابة تلبيه لطموحنا وما نسعى اليه منذو العام الماضي من التنظيم والحرص الشديد على إنجاحه، رغم أننا تفاجئنا ان هناك أشخاص يردون منا ان نمشي بنفس الطريق وبنفس الخطوات التي عبرت فيها القيادة الجنوبية السابقة والتي تسببت بكوارث جمة للشعب الجنوبي بسبب الانفراد بالقرارات السياسيه نحن منذ عام لا نعمل من اجل ان ننفرد بالقرار لاننا نعرف تماما الكارثة التي حلت بشعبنا الجنوبي عبر تاريخ الجنوب بسبب الانفراد بالقرارات السياسيه ولاننا لسنا دعاة فصائل او مكونات ولسنا طامحين لمناصب بل نحن دعاة أوطان وقد اقسمنا نحن كل الممثلين والاعضاء بيمين الإخلاص للجنوب اننا لا نعمل من أجل شخص او مصلحة او حزب او مكون ..فقط نحن جنودا للوطن لقضيته العادلة، لن تتكرر أخطاء وكوارث الماضي، لن نسمح بالانفراد بالقرارات السياسية ، لايماننا القوي بأن الأوطان لا تبنى بالعاطفة او بالمشاريع الناقصة او الوهمية التي لا تبنى على خطوات علمية مدروسة وعملية شعبوية لكل خطوة نخطوها. اتفق الممثلين على الاتي ... 1- تشكيل مجلس عسكري يظم جميع المقاومة الجنوبية في كل المحافظات الجنوبية ويحكم المجلس العسكري الجنوب ويعتبر هو الحامل السياسي الى حين الانتهاء من الترتيب لانتخاب الحامل السياسي من قبل الشعب  2- يقوم المجلس العسكري بتشكيل لجنه من الكودار الجنوبية لصياغة رؤيه سياسية وتقديم كل الرؤى السياسية من قبل كل المكونات او القوى في الجنوب ان وجدت الى هذه اللجنة.  3-رسم رؤية مستقبلية واحدة للجنوب تواكب التطورات على الارض من قبل كوادر متخصصة بذلك، بل يجب ان تكون قبل 30 نوفمبر المقبل وتعلن عنها في 30 نوفمبر امام شعب الجنوب كونه صاحب القرار والمرجعية الاولى لنا. 4- اي لجنة او لجان تعلن عن الحامل السياسي قبل ان يعرف الشعب الاهداف السياسية للحامل السياسي المعلن عنه او توجهه او الرؤية السياسية لما بعد الاعلان فان هذه اللجنة لا تمثل الا نفسها ولا يمثل الحامل السياسي الا نفسه.  5- البدء بترتيب مدروس لإنتخابات شرعية من قبل الشعب الجنوبي وتشكيل لجنة تقوم بذلك من اجل انتخاب حامل سياسي للقضية الجنوبية عبر صناديق الإقتراع وتعد هذه الانتخابات شرعية امام الشعب والعالم اجمع من اجل الخروج من الأزمة في مربع القيادة في الجنوب منذو عام الاستقلال 1967م والجنوب يعاني من أزمة قيادية بسبب الانفراد بالقرارات السياسية من قبل اشخاص بعينهم. 6- الاعتماد على الشعب الجنوبي كأساس لتشكيل الحامل السياسي للقضية الجنوبية وعبر انتخابات شرعية يقوم بترتيبها المجلس العسكري . 7-تشكيل لجنة في كل الدول من قبل المخلصين ونزيهين وشرفاء من ابناء الجنوب وتعمتد على المصداقية والإخلاص من أجل دعم واقامة انتخابات الحامل السياسي.