القيادي والمناضل / وضاح محمد علي الأغبر الملقب بـ" أبو علي " يعيش في ردفان في مديرية الملاح منطقه الركب يعيل عائلة كبيرة عاش حياته في النضال والدفاع عن القضية الجنوبية وهو شاب شجاع بمعنى الكلمة يمتلك القوة والذكاء حيث شارك في العديد من جبهات القتال وعانى خلال فترة نضاله الكثير من المعاناة وشارك كثيراً من المهرجانات التي كانت تقوم في عدن للحراك السلمي الجنوبي , كما أن للقائد أبو علي دوراً بارزاً إلى جانب الكثير من الشخصيات والقيادات الذين لعبوا دوراً كبيراً ضد نضام الاحتلال الشمالي هو وأصحابه ثم التحق للتدريب في معسكرات الضالع ضمن المقاومة الجنوبية .

كان من أوائل الملتحقين في المقاومة الجنوبية في ردفان وكان طالباً في الدفعة الأولى ومن ثم أُختير من قبل المقاومة الجنوبية وكان في الدفعة الثانية مدربا نائب قائد فصيلة في التدريب ، وفي الدفعة الثالثة كان قائداً للفصيلة " أ " في السرية في جبال كنضاره يموس ، ومن ثم التحق في الدورة الرابعة تأهيلية للصاعقة في الضالع وبعد تخرجه من الصاعقة في ردفان من قبل المقاومة الجنوبية أًسندت إليه مهمات عديدة من قبل المقاومة الجنوبية واجتازها ثم كلف من قبل القيادة قائداً للمقاومة الجنوبية في ردفان بشكل عام وكان سباقا في إخراج الاحتلال الشمالي من الملاح إلى جانب  بعض القيادات ومن ضمنهم القائد مختار النوبي .

 وفي الحرب الأخيرة الحوثية العفاشية كان لهذا القائد دوراً نضالياً كبيراً حيث كان مشاركاً هو وأصحابه في جبهه(بلة) ردفان للتصدي لمليشيات الحوثي وصالح أثناء غزوهم للجنوب حيث قاتل خلال هذه المعركة حتى تمّ أسره من قبل المليشيات وتم ترحيله هو وعدد من زملاءه الذين تم أسرهم إلى سجون الاحتلال في صنعاء وهناك تعرض لأنواع من التعذيب , حيث ظل أسيرا في المعتقل لما يقارب أربعة أشهر وثم تم الإفراج عنه وعودته إلى أرضه ومحبيه في المقاومة الجنوبية ليكمل مشواره النضالي إلى جانب الشرفاء والأبطال في ساحات القتال حتى تم تحرير المحافظات الجنوبية من تلك المليشيات .

ورغم كل ما قدمه ومازال يقدمه القائد أبو علي من تضحيات إلا أنه تعرض للإقصاء والتهميش من قبل قيادات المقاومة الجنوبية وكذا سلطات الشرعية والسلطات المحلية في محافظتي لحج وعدن والتي يتوجب عليها إيلاء هذا القائد الشاب الأهمية وتقدير تضحياته ومواقفه البطولية  ..