ووقعت جريمة الاغتصاب المرعبة التي وثقتها كاميرات المراقبة، السبت 17 أيلول/سبتمبر، حيث ظهر المتهم، وهو يحمل ضحيته (20 عاما) على كتفه مغميا عليها تحت تأثير الخمور، ويغادر بها إلى حيث اغتصبها عدة مرات.

ووجه القضاء الأمريكي للمصارع المحترف تهمة الاختطاف والاعتداء جنسيا على أنثى فاقدة للوعي.

وأكدت وقائع التحقيق أن المغتصب خرج بضحيته، التي كانت برفقة أخرى، من حانة في أريزونا، وهي تحت تأثير الخمر إلى مرآب قريب للسيارات حيث اغتصبها هناك مرة، ثم أخذها إلى منزله ليغتصبها مرتين أخريين، قبل أن يلقيها في مفترق طرق.

ونفى راميريز أي اتصال مع الضحية، لكنه اعترف لاحقا أنه قام بالاعتداء عليها العديد من المرات، مشيرا إلى أن الضحية لم تكن راضية عن ما تعرضت إليه لأنها كانت واقعة تحت تأثير المشروبات الكحولية.

وقالت الضحية إن آخر ما تذكره هو فقدها للوعي في الحانة، وإنها، أثناء الاعتداء عليها في المرآب، كانت تتأرجح بين الوعي واللاوعي، وكذلك في منزل المغتصب.

وأكدت أنها كانت في حالة من الصدمة والخوف والرعب إلى أن أنزلها المهاجم في موقع قريب من منزل صديقتها، لتبدأ ملاحقته قضائيا.