- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- الدفاع الأمريكية : هدفنا القضاء على قدرات الحوثيين في اليمن
- الربيزي: عودة الرئيس الزُبيدي تشكل انطلاقة نحو التصحيح الحقيقي للأوضاع
- مدمرة أميركية جديدة تدخل ضمن القوات البحرية المشتركة لردع الحوثيين
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي": لا لتوطين النازحين.. والعودة الطوعية هي الحل
- الهوية الوطنية الجنوبية: تجلياتها، سبل الحفاظ عليها، وتعليمها للأجيال الناشئة
- تقرير خاص : هكذا تحولت تعز في عهد الإخوان إلى ساحة للفوضى والعنف والإجرام !
- الحوثيون في لبنان.. مشاهد «تذلل» تفضح التبعية
- ضبط ثلاثة متهمين بنشل المواطنين في سوق القات بسيئون
- ندوة في عدن حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

في ظل تعتيم إعلامي ممنهج وحرب إعلامية شعواء من قبل الأقلام المأجورة التي أغاضها ما صنعه ويصنعه الأبطال في ضالع الصمود صانعي النصر الأول في الملحمة الكبرى، ومفجري ثورة شعب زلزلت عروش الطغاة وأذناب الغزو الفارسي اليمني، رغم شحة الإمكانيات، ومثلما توجوا مقاومتهم بنصر عظيم أذهل الصديق قبل العدو ها هم اليوم يساندون ويبنون أهم مؤسسات الدولة وهي المؤسسة الأمنية، متحدِّين كل الصِّعاب والعراقيل التي تواجههم.
بقايا أطلال تحوّل إلى سجون ومكاتب
منذ قرابة العامين وإدارة عام شرطة محافظة الضالع بكل مكاتبها تعمل ليلا ونهاراً في مباني مدمرة منها ما أنهكها الكبر وطول السنين، بعد أن عادت إلى أرذل العمر لكونها تحكي عن تاريخها العميق مئات السنين منذ أن تم بنائها في زمن الاحتلال البريطاني للجنوب ، ومنها ما دمرته دبابات قوات المخلوع صالح ومليشيات الحوثي..
وتعد جميع المباني إدارة ومكاتب وكذا السجون غير صالحة للعمل ولكن كما يقولون "للضرورة أحكام" فقد حاول أفراد الأمن من كتائب الشهيد القائد الخطيب، فور اقتحامهم أسوار هذه الإدارة وطرد من كان يحتلها من الغزاة أن يهيئوا بعض المباني ويعملوا ترميمات مؤقتة لبعض المكاتب لكي يتسنى لهم وضع اللبنات الأولى لإرساء أمن واستقرار الضالع ، ومن بين تلك المباني مبنى السجن الاحتياطي، حيث قاموا بعمل بعض الترميمات وحولوه إلى سجن مركزي مؤقت ، ومبنى شرطة النجدة ، وجزء من الإدارة تم ترميم بعض المكاتب الأقل ضرراً وهذه الأعمال مؤقتة لبضع شهور فقط وتم العمل فيها وقد مر قرابة العامين ولم تلتفت الحكومة أو التحالف لترميم الإدارة والسجون حتى الآن، رغم كل الدعوات والمناشدات التي توجهها لهم إدارة الشرطة.
المحكمة والنيابة في ضيافة إدارة الشرطة
ونظراً لازدحام وتخومة السجون وكثرة القضايا في ضل غياب الدولة نتيجة لما تعانيه البلد من حرب وغياب القضاء قامت إدارة الشرطة بمحافظة الضالع بأخذ مبالغ مالية ديون من تجار ورجال أعمال وبمساعدة بسيطة من المحافظ الجعدي، وقامت بتجهيز مبنى خاص داخل الإدارة نيابة وقضاء، والآن يعمل بشكل آمن ويومي وقد حقق حلم الشرطة وبدأ يخفف من ما تعانيه إدارة الشرطة ...
انجازات أمنيه وأرقام ضخمة
وتحظى شرطة الضالع بطاقة شبابية وحاضنة شعبية صلبة، وعندها قدرات وكادر ذو خبرة عالية تدير شؤونها معززةً بشبابها التواق لإقامة دولة الأمن والسلام والنظام والقانون بمعنوية عالية جداً، وعندها القدرة على إنجاز مهامها بأي زمان ومكان، شعارهم لن نستسلم نستكمل النصر وبناء الدولة مهما كان حجم التجاهل لعملنا.
ومدى القدرة نستطيع قياسها من خلال القضايا والانجازات خلال شهر لديها 405 قضية تم ضبط 389 قضية منها أي بنسبة 96% بلغ عدد المتهمين فيها 522 تم ضبط منهم 495 بنسبة 95% وتم استعادة 45 سيارة منهوبة وأربع سيارات مسروقة وتم تنفيذ 1210 مهمة أمنية 974 مهمة دورية و 24 تحركات حملة وكل هذا بإمكانيات خاصة.
تنفيذاً لوصية الشهيد القائد
ويحدثنا القائد المقاوم "بليغ الحميدي" بعد أن سالته ، لماذا أنت وكتائب الشهيد أياد الخطيب مهتمين كثيراً بالجانب الأمني ؟، فقال: "هكذا عودنا شهيدنا القائد أياد الخطيب - رحمة الله تغشاه - منذ انطلاقة الثورة الجنوبية أن نحافظ على أمن الضالع وقد استطعنا أن نحقق إنجاز أمني في ظل انفلات أمني متعمد من قبل منظومة عفاش أثناء حكمها بقوة السلاح للضالع واستطعنا أن نحافظ على أمننا وأمن مدينتنا وقياداتنا بإمكانيات خاصة وبعدها أتت فترة الحرب واستطعنا بإمكانياتنا في كتائب الشهيد القائد الخطيب ومعنا الشرفاء من أبنا الضالع أن نحقق حلم شعب، بعد أن أصبحت مدينة الضالع والمناطق المجاورة لها محرمة على أقدام الغزاة أن تدخلها والآن مازلنا نعمل بإمكانياتنا ودون أي دعم حتى الآن والحمد لله لنا قرابة عامان ونحن نكد ونكدح وحققنا إنجازا كبيرا في الجانب الأمني وإن حدثت بعض الاختلالات الأمنية النادرة فهذا شيء طبيعي نضراً لما تشهده بقية المحافظات المحررة المدعومة من قبل التحالف والشرعية ، أما نحن جنودنا بدون مرتبات ولا صرفة ولا سكن ولا أي دعم يذكر ولكن الحمد لله على كل حال فنحن صامدون ولن نستسلم سنعمل ونبذل قصارى جهودنا لتثبيت وفرض الأمن والدولة بالقوة ولو كلفنا هذا أنفسنا".
انتقام صنعاء من إنجازات أمن الضالع
ومن باب حقد مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح قامت بقطع جميع خطوط هواتف عمليات ومكاتب شرطة محافظة الضالع والتي يصل عددها إلى 35 خط تلفون أرضي إضافة إلى الرقم المجاني لعمليات المحافظه 199 .
وتأتي هذه العملية التي قامت بها مليشيات الحوثي والمخلوع بعد أن قامت في وقت سابق بقطع كافة رواتب الموظفين ضباطاً وجنوداً ، الذين عادوا للعمل في إدارة عام شرطة المحافظة إضافة إلى قطع كافة مخصصات الإدارة وقامت المليشيات بفتح إدارة أمن لها في مديرية دمت التي تقع تحت سيطرة تلك المليشيات.