- انخفاض كبير في حركة الشراء بمديريات العاصمة عدن
- فلكي يكشف موعد تحري هلال رمضان لعام 1446هـ
- دراسة حديثة: 21% من اليمنيين يبيعون ممتلكاتهم لتأمين الغذاء
- ضبط قارب يقل 70 مهاجرًا غير شرعي قبالة سواحل شبوة
- مسؤولو إغاثة : وقف المساعدات يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد البطالة في اليمن
- الحوثيون يستهدفون مقاتلة "إف 16" أميركية بصواريخ أرض جو لأول مرة
- تعليق ترامب للمساعدات الأمريكية يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
- البنتاغون يدرس خيارات الرد المناسبة على الحوثيين
- مصرع قيادي حوثي بارز في صعدة
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأحد 23 فبراير

بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، برقية عزاء ومواساة بوفاة المناضل الوطني الجسور الأستاذ علي أحمد السلامي عضو مجلس الشورى، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والعمل من اجل خدمة الوطن والمجتمع.
وأشاد رئيس الوزراء في برقية عزاء بعثها إلى أسرة وذوي الفقيد، بالادوار النضالية التي اجترحها المغفور له باذن الله تعالى المناضل علي أحمد ناصر السلامي، اثناء مرحلة الكفاح والدفاع عن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، واسهاماته البارزة من خلال المناصب القيادية المختلفة التي تبوأها في خدمة الوطن والمجتمع.. منوها بمآثره الطيبة في الوقوف الى جانب القضية الجنوبية العادلة وحمل على عاتقه اثناء ترؤسه للهيئة العليا للملتقى الوطني لأبناء الجنوب، مهمة الانتصار لهذه القضية في إطار الوطن الواحد.
وقال بن دغر في البرقيه لقد خسرت اليمن بغياب هذه الشخصية الوطنية والنضالية المعروفة واحدا من ابنائها الاوفياء وفرسانها الأبطال، الذين كرسوا جل حياتهم لخدمة الوطن بنكران للذات وتفان يندر له مثيل.. مشيرا الى ان الفقيد السلامي ومن خلال كل المناصب التي شغلها كان نموذجاً يحتذى به في الصدق والاخلاص وحب الوطن والاستعداد الدائم للبذل والتضحية لخدمته والانتصار لقضايا الشعب اليمني، وحقه الاصيل في التطور والتقدم.
وقال في برقية العزاء : " لقد كان الراحل مثالاً في الوطنية الصادقة، دافع عن وطنه وشعبه وجسد في مراحل حياته القيم الاصيلة للوطنية الصادقة ومعاني البذل والعطاء من أجل خدمة اليمن وشعبها، ولم يتوانى في كل الظروف والمحن التي مرت بها البلاد، إلا وكان صوته يصدح عاليا بالدعوة الى التسامح والالتفات للمصلحة الوطنية العليا وتغليبها على ما عداها من المصالح الضيقة والشخصية".