آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:16:45:55
الحوثيون يستهدفون مقاتلة "إف 16" أميركية بصواريخ أرض جو لأول مرة
(الامناء نت / متابعات)

قال ثلاثة مسؤولين عسكريين أميركيين كبار لشبكة فوكس نيوز إن الحوثيين في اليمن أطلقوا لأول مرة صواريخ أرض-جو على مقاتلة أميركية من طراز "إف-16" كانت تحلق قبالة ساحل اليمن فوق البحر الأحمر في 19 فبراير/شباط.

وهذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الحوثيون صواريخ أرض-جو على مقاتلة أميركية من طراز "إف-16"، وهو ما اعتبره مسؤولون عسكريون أميركيون تصعيدا كبيرا بين الحوثيين والقوات الأميركية. كما أطلق الحوثيون أيضا في نفس اليوم صاروخ أرض-جو آخر على طائرة أميركية بدون طيار من طراز "إم كيو-9 ريبر" كانت تحلق فوق اليمن خارج المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وذكرت "فوكس نيوز" أن الجيش الإميركي يجري نقاشا على أعلى المستويات حول أفضل الطرق لمواجهة الحوثيين، الذين أعادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيفهم في قائمة الإرهاب التابعة لوزارة الخارجية.

وأوضحت "فوكس نيوز" أن النقاش يدور حاليا حول ما إذا كان ينبغي اتباع نهج أكثر تقليدية في مكافحة الإرهاب ضد الحوثيين، من خلال الضربات المستمرة التي تستهدف الأفراد الذين يخططون وينفذون الهجمات المستمرة، أم اتخاذ نهج دفاعي أكثر والاستمرار في استهداف البنية التحتية للحوثيين ومنشآت تخزين الأسلحة.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم إن اتباع نهج مكافحة الإرهاب من شأنه أن يشكل تصعيدا كبيرا إضافة إلى تكاليفه العالية، في وقت يتم فيه تحويل الموارد العسكرية، بما في ذلك طائرات بدون طيار من طراز "إم كيو-9 ريبر" إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

ويرى قادة عسكريون أميركيون، حسب "فوكس نيوز"، أنه قد يكون مجرد مسألة وقت قبل أن يصيب صاروخ حوثي سفينة تابعة للبحرية الأميركية، مما قد يتسبب في إصابات مدمرة وأضرار لحاملات الطائرات والمدمرات التي تقوم بدوريات في البحر الأحمر.

وبحسب "فوكس نيوز"، فإن البحرية الأميركية أسقطت إلى الآن أو اعترضت جميع الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون على سفنها الحربية، لكن عمليات الاعتراض للصواريخ في بعض الأحيان حدثت قبل ثوانٍ من الاصطدام.

وكان الحوثيون أعلنوا عن وقف مهاجمة السفن الأميركية والبريطانية في منطقة البحر الأحمر بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وذلك عقب الهجمات التي استمرت أكثر من عام، حيث كانت جماعة الحوثيين، قد أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، مشاركتها في ما سمتها "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" حيث شنت الجماعة هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسير والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة بالصواريخ والطائرات المسيّرة.

 




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل