نتيجة لكـثرة الانقطـاعات الكهـربائية وغلاء قيمة ألواح الطاقة الشمسية الصينية ، فقد دفعت الضرورة بأبي عـزب إلى أن يفكر في إيجاد طاقة شمسية بدلاً عن الألواح الصينية والتي تباع بتكلفة عالية .

حيث اخترع المواطن محـمد فضـل محمد العـزيبي  ألواحا تولد الطاقة الشمسية وتتكون من مواد محلية وصناعة يدوية وبأقل سعر وهي تعمل في مزرعته الخاصة بالدواجن في قرية الحبيل بمديرية تبن بمحافظة لحج  .

"الأمناء" أجرت استطلاعا مبسطا لمعرفة تفاصيل هذا الاختراع وهل الألواح تقوم فعلاً بتوليد الطاقة الكهربائية عبر الشمس فوجدت الاختراع حقيقة، وهو عبارة عن مواد محلية يتم صناعتها يدوياً وبأقل تكلفة عن قيمتها بالأسواق ومع ذلك فإن الألواح عندها القدرة على توليد الطاقة ليلاً .

وقال لـ "الأمناء" المواطن محمد أبو عزب :"لقد تولدت عندي فكرة صناعة ألواح شمسية محلية وكما يقال الحاجة أم الاختراع ونظراً للانقطاعات المتكررة للكهرباء ومشقة ذلك وغلاء أدوات الطاقة الشمسية التي تباع بالأسواق قررت أن اخترع طاقة بديلة وبسعر مناسب للمواطن وبتعاونٍ مع أولادي) فضل و عزب)  فقد بذلنا جهدا كبيرا جداً حتى تمكنا بعون من الله وتوفيقه من صناعة لوح يولد الطاقة الشمسية بمواد محلية وعادية ورخيصة الثمن وقد تم إجراء تجربتها على تعبئة البطارية وتم ذلك بنجاح كبير وبعد ذلك تم تطوير وتكبير اللوح الشمسي وحاليا لوح واحد بطول تقريبا متر ونصف وعرض نصف متر يولد طاقة كهربائية عبر الشمس بقوة من( 7 / 16 فولت) وقابل للتطوير والزيادة بإذن الله وتكلفة ذلك لا تتعدى 15  ألف ريال يمني وهو سعر أقل بكثير عن سعر البيع بالأسواق".

وكشف أبو عزب بأن الاختراع  غير قابل للكسر بعكس الالواح الشمسية التي تباع بالأسواق  وأيضاً يعمل نهاراً وليلاً .

وطالب أبو فضل الإخوة المهتمين بالطاقة التواصل و التعاون في إخراج الاختراع إلى النور حتى يكون صناعة محلية منافسة للصناعات الخارجية وبأقل الأسعار وبجودة ممتازة، ولكي تتمكن غالبية الناس من الحصول على هذا الاختراع وخصوصاً مع الانقطاعات الكهربائية وفصل الصيف .