- العميد جبر يختتم الدورة التدريبية حول القانون الدولي وحقوق الانسان إثناء النزعات المسلحة لضباط ومنتسبي أمن عدن
- تعز : غدير الشرعبي تعلن موعد تشييع جثمان والدها وتكشف بدء اجراءات محاكمة المتهمين
- أجزاء صواريخ ومحركات نفاثة وأجهزة تشويش.. ضبط شحنة إسلحة حديثة في طريقها للحوثيين
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يناقش مع السفير الأمريكي الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار
- جامعة عدن تشكل لجنة للتحقيق في ما أثير حول رسالتي الثوير والسقاف
- الوزير الزعوري يناقش الأزمة الإنسانية في اليمن مع نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة
- ميون: الحوثي استخدم 700 مدرسة مراكز لتجنيد الأطفال
- عدن .. اختتام المؤتمر الدولي التاسع لطب الأسنان
- رئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع يتفقد عدد من وحدات محور الغيضة بمحافظة المهرة
- وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير المصري
![](media/imgs/news/22-04-16-124531636.png)
تضررت شبكة الاتصالات الأرضية والهاتف النقال و شبكتي الاتصالات السلكية و اللا سلكية و الانترنت ADSL بمحافظة الضالع بشكل كبير وشبه تام، سواء في عاصمة المحافظة أو المديريات، وبجهود ذاتية من قبل مؤسسة اتصالات الضالع ممثلة بمديرها المهندس علي أحمد الضالعي ومهندسي فرع الاتصالات أعيدت أغلب الشبكات بشكل متفاوت من منطقة لأخرى ,الأمر الذي جعل مطالبات المواطنين ترتفع كون الشبكة لم تعد لوضعها السابق الذي كانت عليه, خاصة بعد تعرض شبكات تقوية مركزية للقصف والتدمير وتخريب كايبلات أرضية تعرضت هي الاخرى للقطع والإهمال جراء أشهر من الحرب ووضع اللا دولة. .
حاوره /إبراهيم ناجي:
س) في البداية مهندس علي كيف تنظرون لواقع الاتصالات في الجنوب والضالع بشكل خاص?
نرحب بكم أخ إبراهيم وبصحيفة الأمناء في الضالع للاطلاع على الأوضاع عن كثب ونقلها إلى عموم أفراد الشعب والمسئولين ومن يعنى بشئون الضالع ومشاكلها من خلال ايصال رسالتنا وهمومنا بكافة المجالات التكنلوجية والاجتماعية لعلها تجد من يعالجها ,ومن ضمنها الاتصالات التي تعد مهمة جدا, وبخصوص سؤالك عن واقع الاتصالات فحقيقة الواقع الذي تعيشه الضالع والجنوب وما خلفته الحرب الظالمة التي شنتها ميلشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح وعدم وجود الدولة لحد الان، فإن واقعنا في الضالع مثله مثل أي محافظة أخرى واقع سيئ وغير مشجع على الاستمرار في التوسع والتطور إلى الأفضل في ظل هذه الاوضاع المزرية التي ذكرناها والجميع يعرفها..
ومتى ما وجدت الدولة ، دولة المؤسسات والنظام والقانون سيكون هناك الأمر خلاف ذلك فحينها نستطيع الحديث عن واقع ايجابي للاتصالات في الضالع خاصة والجنوب عامة.
س) هل هناك فرص استثمارية جيدة في مجال الاتصالات. . ؟
الفرص في هذا المجال البكر مثل ما ذكرتم دائما موجودة ولكن في ظل هذه الأوضاع التي تعيشها البلاد لا أحد من رؤوس الأموال لديه النية في الاستثمار مثل ما ذكرنا سابقا من الأسباب، منها عدم وجود الدولة والنظام والقانون الذي يحمي المستثمرين ويحفظ أموالهم ومتى ما وجدت الدولة والأمن والأمان والنظام والقانون فعدن والضالع والجنوب منطقة بكر وأيضا ستلاقي المستثمرين يتنافسون على الاستثمار بأموالهم في مختلف المجالات..
س) في الضالع بالذات يشكو المواطن من ضعف الشبكة بما فيها شبكات الاتصالات غير الحكومية والمؤسف أن مدينة الضالع نفسها تعاني من هذا الضعف .. ماهي الأسباب يا ترى ?
ضعف الشبكات في الضالع مثلها مثل بقية المحافظات فهذه الحالة موجوده وبجميع المناطق لعدة أسباب منها:
1- حصر الخدمة على يمن نت فهي الوحيدة التي تقدم هذه الخدمة وبسرعات أقصاها 4m وبأسعار باهظة .
2- عدم تحديث الشبكات الموجودة حاليا
3- عدم تركيب محطات أكثر من الموجودة لتغطية أكبر عدد من السكان
4- انقطاع كابلات التراسل (الالياف الضوئية ) تارة هنا وتارة هناك، حيث يشكل ضغط وضعف في الشبكات الحالية والتي هي أساسا ضعيفة بدون إشكاليات فما بالكم عندما تنقطع الوصلات التراسلية التي تمولها جهة معينة .
وأحيانا يكون الضعف من المصدر مركزيا لأسباب مالية أو فنية أو سياسية، إضافة إلى عدم توفر الديزل في بعض مواقع الشبكات المقوية وعدم قطع الغيار للصيانة وكلها مركزيا من صنعاء والتحكم فيها لا دخل لنا فيه .
س) حرب الحوثيين الأخيرة أتت على كل شيء جميل بالضالع ..ما مدى تأثير الحرب على شبكات الاتصالات والانترنت بالضالع وهل تم إصلاح ما تضرر منها ؟ ولم لم تقم الفرق الهندسية بدورها والنزول لإصلاح ما تضرر منها ?
طبيعي جدا أن تؤثر الحرب على هذا القطاع المهم فقد دمرت الحرب علينا الشبكات النحاسية الهوائية 090/0وكابلات الالياف الضوئية والهوائية، أيضا مما أدى إلى تعطل معظم أرقام المشتركين ونظرا لعدم وجود فرق هندسية ونقص في المواد وغيرها من العوامل بسبب الأوضاع الأمنية والمالية وانعدام المحروقات فقد عملنا بطاقم واحد وهو الذي كان متواجدا لدينا وأعدنا جزءاً كبيراً من الشبكة للخدمة في الضالع والكبار والحود والدقة والحميراء والجرباء ومؤسسات الدولة ومكاتبها والمعسكرات بشقيها الأمني والعسكري، وسوف نواصل العمل في الجليلة والقرى الأخرى حسب الإمكانيات المتاحة والحس الوطني المتوفر لدى أبناء الضالع والعاملين في هذا المجال، وقد حان الوقت للعمل على خدمة أهلك وناسك وليس العكس .
س) التلاعب بالإنترنت وخاصة عند مشتركي ADSL وفصل التغطية في مربعات معينة هل هو ممنهج من المركز في صنعاء أم له تفسير آخر?
لا يوجد أي تلاعب كما تفضلت بمربعات محددة بالإنترنت , صحيح كل التعامل مركزيا من صنعاء وإذا أرادوا أن يعملوا على الضالع فجميع مناطقها مربع واحد وليس على مربعات معينة ولا أعتقد ذلك، وإن كان لديهم إحصائية في مربعات الضالع كلها أو أي محافظة ومن يسكن في هذه المربعات فهو أمر جائز.
س) تكثر شكاوي المواطنين من مشاكل الاتصال الأرضي الثابت في الضالع ..هل هناك مشكلات محلية تعاني منها اتصالات المحافظة?
لا توجد مشاكل في الاتصالات الأرضية في الضالع ومنها الهاتف النقال والثابت سوى الأعطاب الموجودة في الشبكة بسبب الحرب وبعضها اعطاب من قبل الحرب ولا توجد مشاكل أخرى وجميعها نحن نعمل على صيانتها بالطاقم الموجود لدينا.
س) تعاني مناطق واسعة من مديريات الضالع من ضعف الشبكة والتغطية ويرجعها البعض لنهب وإغلاق شبكات التقوية الفرعية في جحاف وإهمال محطات التقوية بالظبيات وغيرها ..ماذا يقول المهندس علي أحمد في ذلك?
اعتقد أننا قد أجبنا بإسهاب عن أسباب ضعف الشبكة، وهناك أيضا من الأسباب الكثير، لكن لم يحدث نهب أو إغلاق فلم تنهب عندنا أي محطة أما الإغلاق حدث وإن تم إغلاق المحطات في الظبيات من قبل البعض دون أي أسباب قانونية ولعدم وجود دولة، حيث يمارسون ذلك بين الفينة والاخرى ومثلها في جحاف , كان ذلك قبل الحرب ومنذ الحرب وحتى الان إذا حصل توقف لأي محطة فهو بسبب الديزل أو عطل فني في المولدات وأجهزة التراسل ونعمل دائما على حل مثل هذه الاشكالات في وقتها.
س)هل مازالت مؤسسة الاتصالات في الضالع تعمل بنفس وتيرة ما قبل الحرب، وماذا عن مديريات الضالع الأربع الشمالية?
نعم لازالت مؤسسة الاتصالات في الضالع تعمل بنفس الوتيرة وأكثر بسبب الضغط علينا من كثرة الاعطال الموجودة في الشبكة وبجميع مديريات المحافظة ومازالت المديريات الاربع مرتبطة بالمؤسسة في كل شيء.
س) أغلب مكاتب الضالع تعرضت للسطو والسرقة وبعضها لتلف الأجهزة.. ما هو نصيب اتصالات الضالع من ذلك? وكيف يتم تلافي القصور وتعويض ما نهب أو خرب?
مؤسسة الاتصالات ومكاتبها بعاصمة المحافظة لم تنهب كبقية المؤسسات والمكاتب فمؤسستنا لم ينهب فيها أي معدات والفضل يعود بعد الله لوجود عناصر المقاومة الجنوبية فيها بعد السيطرة عليها منذ بداية الاسبوع الثاني من الحرب وإخراج المليشيات الحوثية وقوات المخلوع منها والتي كانت اتخذت منها ثكنة عسكرية منذ اليوم الأول للاجتياح , وكانت مقاومتنا الجنوبية على قدر عال من المسئولية، حيث حافظت على الممتلكات والاصول فيها ,ولكن تعرض جزء من المبنى للتدمير بفعل القصف وهناك مكاتب تعرضت للمدفعية ومازالت آثارها باقية حتى اليوم الامر الذي أدى إلى تعرض بعض الأثاث والمعدات الصغيرة لأعطاب متفاوتة وتدمير جزئي , وعبركم نشكر المقاومة الجنوبية في الضالع وبما قامت به من حفظ للممتلكات داخل المؤسسة بقيادة الشيخ وليد حسن.
س) يشهد الجميع بكفاءة مدير مكتب اتصالات الضالع ,لكن واقع ضعف الاتصالات وغياب المهندسين يظل هاجسا يوميا عند المشتركين. .هل لكم في إزالة مثل هذا اللبس?
أشكر كل من وضع ثقته بي وبالنسبة لغياب المهندسين والكادر الفني من أبناء الضالع يظل هاجسنا جميعا، حيث نسعى لأن يكون المهندسين والمختصين من أبناء المنطقة نفسها ,ولكن في الفترة الحالية لا نستطيع عمل شيء بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد بشكل عام ومتى ما وجدت دولة النظام والقانون والمؤسسات فحينها ممكن حل جميع المشاكل بما فيها إحلال الكادر المحلي.
س) ما هو مصير الكادر المنتمين للمحافظات الشمالية في مؤسسة اتصالات الضالع? وكيف غطيتم العجز أثناء الحرب وبعدها وإلى اليوم?
مصيرهم يرتبط بحل جميع المشاكل في البلاد وإنهاء الحرب ووجود دولة يسود فيها العدل والمساواة وتقدس فيه المؤسساتية, أما بخصوص تغطية العجز فنحن كما أسلفت سابقا نعمل بالطاقم المحلي خدمة للضالع وأبناء الضالع على قدر استطاعتنا من خلال توفير خدمات الاتصالات بأي طريقة كانت.
س) تعتبر مؤسسة الاتصالات مؤسسة خدمية وإيراديه مهمة ..هل يتم توريد إيراداتها بنفس الطريقة قبل الحرب وإلى أين? أم أن هناك عراقيل وصعوبات ماثلة أنتجتها ظروف ما بعد الحرب ?
الايرادات يتم توريدها إلى حساب المؤسسة عبر البريد أو عبر كاك بنك وبالمقابل نستلم الموازنة التشغيلية مركزيا من المؤسسة العامة كالمرتبات وغيرها..
س) ماتزال بعض مديريات محافظة الضالع تفتقر لأدنى خدمة وهي الاتصال الأرضي والثابت. .هل لديكم خطة مستقبلية لإيصال مثل هذه الخدمة المهمة?
لدينا عدة خطط مستقبلية وتم رفعها من قبلنا للمؤسسة العامة من العام 2011م وبسبب المشاكل منذ نفس العام وحتى الان وما مرت به اليمن والمنطقة يتم ترحيل الخطط من عام لآخر وقد أقر ترحيل آخر خطة مقدمة للعام 2016م.
س) برزت ظاهرة مؤلمة مؤخرا في ظل انقطاع التيار الكهربائي عن الضالع تتمثل بقيام مواطنين باستخدام حرارة التلفون الأرضي في الإضاءة. .هل هناك أضرارا في هذه الخدمة وماذا تقول لمثل هؤلاء?
الأضرار موجودة بسبب هذا الاستخدام السيء واللا مسئول ولكن في ظل هكذا وضع ماذا عسانا أن نفعل واعتقد أنها ظاهرة عشوائية طرأت مؤخرا علينا في الضالع وبعض المحافظات.
س) ما الذي يود قوله مدير فرع مؤسسة اتصالات الضالع في نهاية هذه العجالة?
شكرا لك أخي الصحفي إبراهيم ناجي ولكل ما تقوم به من نقل لمعاناة إيصال صوتنا ليكون مسموعا عند جهات الاختصاص..
وفي الاخير نود توجيه الشكر والتقدير لدول التحالف وللملك سلمان والأشقاء في إنقاذ اليمن من مليشيات خراب طائفية والشكر موصول لكل من ساهم في الحفاظ على المؤسسة وممتلكاتها وكل من ساهم أيضا في العمل على تسهيل تشغيل الاتصالات وإعادتها للوضع اللائق بها سواء أيام الحرب أو ما بعدها وحتى اليوم ووافر حبنا لكل من عمل على صيانة الخدمات من الجنود المجهولين في المؤسسة, ونناشد المواطنين ايضا بالحفاظ على هذه الممتلكات والشبكات فهي ملك لهم ولخدمتهم وليست ملكا لغيرهم حتى تترك لأي عابث يعبث بها .