وجه السياسي المخضرم اللواء ركن أحمد مساعد حسين رسالة إلى الأخوة الذين يتواجدون  في الكويت لمناقشة قضايا حلول الأزمة اليمنية  واعتبرها نصيحة صادقة ومخلصة لهم وللدولة المستضيفة والدول الداعمة بأن عليهم أن يبحثوا ويناقشوا الخلافات المتعلقة  بأوضاعهم وكيفية تقاسم السلطة والمناصب لكل فريق منهم، لأن الخلاف بينهم ولا توجد علاقه للشعب فيما يناقشونه وكل هم شعب اليمن وقف الحرب وكل فريق يرجع الى موقعه وإعادة هيبة الدولة وتوفير الأمن والخدمات والإعمار ودولة فدرالية اتحادية مزمنة لعدة سنوات ثم استفتاء شعبي حر ونزيه وبإشراف دولي حول مستقبل الجنوب والشمال في استمرارية الدولة الاتحادية او كنفدرالية او انفصال برغبة الشعب وقال احمد مساعد ان الشعب اليمني ليس بينه ثار والثأر فقط بين من يتحاورون باسمه ويزجون به في معارك يتقاتل فيها , مؤكداً بان الأزمة لن تحل الا بحوار مطالباً المتحاورين  الاتفاق على خيارين لا ثالث لهما الأول ان يحلوا أمورهم سلميا ويتقاسموا المصالح أو الخيار الثاني بأن ينزلوا ميادين القتال ليتقاتلوا فيما بينهم على مصالحهم ويجنبون الشعب مواصلة حرب لأجل مصالح المتحاورين . واختتم مساعد رسالته لمؤتمر الكويت بالقول " هذه نصيحة أتمنى ان يفهمها رعاة الحوار اما المتحاورون لا يهمهم الحل الا وفق رغباتهم ومصالحهم ومثلهم يقول الحجر من الحيد والدم من رؤوس الأبرياء " .