حلت علينا يوم أمس السبت الذكرى الأولى لاستشهاد البطلين الشابين الشهيد محمد الوهيبي والشهيد علوي الهارش بعد عام حافل بالتضحيات لشباب المقاومة الجنوبية الصامدة التي ضحت بخيرة شبابها فداء للوطن الذي ننشده جميعا ..

عام من الحزن على شابين كانا في مقتبل العمر يحلمون بوطن تحت راية يعيش الشعب الجنوبي بحرية وكرامة وعزة.

عامٌ من الفراق للشهيد وهيبي ابن شهيد واخو شهيد ولفراق الشهيد علوي هارشي قدما أنفسهما كفدائيين في جبهات القتال ضد العدوان الغاشم المحتل اليمني في جبهات القتال في العند رغم صغر سنهما، لكنهما رجال سبقوا كثيرا من الرجال.

رحيل مثل أولئك الشباب خسارة للوطن المنشود، لكنه فخر لأهلهم خاصة واستشهادهم في سبيل الوطن ، مكان الاستشهاد يشفع لهم عند المولى عز وجل ضحوا بحياتهم في مواجهة عدو جديد دفاع عن الدين وتطهر الأرض فهنيئا لهما الشهادة .

وبعد عام مضى من الاستشهاد والكثير من الشهداء قد رحلوا خاصة في العدوان الجديد،، السؤال الذي يطرح نفسه هنا .. ماذا قدمنا لأسر أولئك الشهداء ... وهل لا زلنا صامدون على الهدف الذي ضحوا من أجله .

فلتناما أيها الهارش والوهيبي وكل شهداء الجنوب قريري الأعين فإننا على دربكم سائرون ولا نامت أعين الجبناء .