عندما غادر معد محمد الكبودي منزله في منطقة الدرين متجها الى مدينة كريتر الاسبوع الماضي, لم يدرك الشاب معد ان رصاصة غادرة تنتظره في شارع المنصورة تترصده اثنا ما كان في الطريق متجها للمنزل.

بمجرد نزول معد من باص الأجرة بجوار مطعم شبوة المحاذي لساحة الشهداء بالمنصورة، طالته رصاصة قناصة من العمائر المقابلة بجوار ساحة الشهداء اخترقت جسده النحيل وأرادته قتيلا بجوار زميلة الذي حاول اسعافة رغم تواصل اطلاق الرصاص نحوه وعندما هدأ الرصاص كان معد قد فارق الحياة.

 نقلت جثة معد الى ثلاجة مستشفى الجمهورية وتم ابلاغ والده الذي خدم في السلك الحكومي اكثر من 25 عاما الا ان الخبر وصله على ايادي قناصة من الامن المركزي– هكذا تحدث الأب المكلوم مع الصحيفة عند زيارتنا له للمنزل – والذي قال قمت بالإبلاغ عن مقتل فلذة كبدي العمليات المشتركة ولم يتم التجاب في حينة او اتخاذ الاجراءات القانونية .

وأضاف: اضطرننا الى ابلاغ القوات الخاص المرابطة في جولة الغزل والنسيج  فاخلوا مسئوليتهم عن مقتلة – وقالوا ان المسئول عن الموقع وحدات الامن المركزي وهذه من مهامهم  وهم من يتحملون المسئولية.

وقال الأب: لم استطيع الوصول اليهم لكونهم متمركزين على اسطح العمائر ونخش ان نكون ضحية اخرى  وقمنا بتشييع جثمانه يوم الجمعة قبل الماضي بعد الصلاة ومازلنا نتابع جهات الاختصاص بالتعاون وتسليم القتلة الى الجهات المختصة لنالوا جزاءهم العادل ازاء ما اقترفوه، مناشدا مدير امن عدن وقائد الامن المركزي التجاوب والنظر في قضيته من موقع مسئوليتهم تجاه المواطنين.