- إدارة أمن عدن تحذر من بيع وشراء الألعاب النارية للأطفال
- اللواء السقطري : سقطرى إرث حضاري ولغتها السقطرية مكنون ثقافي أصيل
- دخول التصنيف الأمريكي لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية حيز التنفيذ
- الكشف عن أربعة سيناريوهات محتملة لمستقبل اليمن!
- الرئيس الزُبيدي يؤكد أهمية رفع قدرات خفر السواحل وتعزيز الأمن البحري
- جريمة جديدة في مأرب.. العثور على جثة سجين بعد تعرضه للتعذيب وسط اتهامات للإخوان
- رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في اعمال القمة العربية الطارئة
- جماعة الحوثي تبدد أموال اليمنيين على مشاريعها الطائفية رغم الأزمة الإنسانية
- الرئيس الزُبيدي يؤكد دعمه للجهود التطويرية لمؤسسة موانئ خليج عدن
- هزة أرضية هي الثالثة تضرب زبيد في الحديدة

غيب الموت صباح الثلاثاء ، الفنان الجنوبي ” محمد علي ميسري ” بعد صراع مرير مع المرض .
وتوفي الفنان ميسري، في احد مستشفيات العاصمة عدن، بعد صراعه مع مرض منذ سنوات، مخلفا خلفه تأريخ فني حافل، وسيرة عطرة لشخصية فنية جنوبية لامعة .
وشيع المئات من أبناء المنطقة الوسطى بأبين عصر الثلاثاء الفقيد / محمد علي ميسري الى مثواه الاخير في مسقط رأسه بمدينة مودية ، بحضور جمع غفير من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والقبلية والتربوية .
هذا ويعد الفقيد / محمد علي ميسري أحد أهم الشخصيات الاجتماعية المرموقة في مديرية مودية إضافة الى كونه ابرز الفنانين الشعبيين فقد سطع نجمه في عالم الفن على مستوى الجزيرة العربية والخليج مع بداية الستينات ، وفي أوج الكفاح المسلح غنى الميسري للبوادي وغنى لبساتين لودر ومودية مسقط الرأس ، وغنى لـ عدن الثورة ولأبين الحبيبة والفنان الميسري، هو صاحب الاغنية الشهيرة ” يا عم منصور يا مروح البلد ” .
.
سيرته :
الفنان محمد علي ميسري من مواليد 1946م بمديرية مودية محافظة أبين .
– لدية من الأولاد 6 (2 من الذكور و 4 من الإناث).
– متقاعد من عام 2006م.
– بدأ نشاطه الفني في عام 1964م وكان أول عمل فني رسمي له في 1966م بتسجيل أنشودتين في إذاعة عدن.
ورغم التجاهل اللامحدود لهذا الفنـان القدير من قِبل الإعلام فإن الميسري يظل لهُ دور كبير وبارز في إيجاد وخلق ما يسمى باللون العدني فهو من كِبار الفنـانين اليمنيين الذين أضافوا إلى الأغنية العدنية موروث غنائي جميل لهُ مذاقهُ الخاص، حيث قدم العشرات من الألحان والأغاني التي عايشها الناي بلحظات السمر والأفراح سواء تلك التي كتب كلماتها بنفسهِ أو تلك التي لحنًها وغنًاها لشـُعراء آخرين .