في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها محافظة عدن هذه الأيام من استهداف للكوادر الجنوبية وعمليات ممنهجة ضد ابناء الجنوب قال القائد محمود البتول قائد كتائب الشهيد الخويل بأن ما يجري عمل تخريبي ممنهج تقوده قوى ظلاميه مرتبطة بالمخابرات اليمنية والخارجية الغرض منها خلط الأوراق في الجنوب وذلك للفت الانظار بان الجنوبيون لم يستطيعوا اداره شؤونهم وكذا تصورينا باننا قوم اراهابيون الامر الذي يحعلنا نفسر بان مايحدث اليوم من استهداف للكوادر الجنوبيه تقف وراءها عناصر حاقده على الجنوب وأهله لا لشي وإنما ردا على الهزائم التي تجرعوها في حربهم الاخيره علينا مشيرا بأن استهداف القائدان عيدروس الزبيدي وشلال شائع كونهما ينتميان للمقاومة الجنوبية وبهذا أن تمكنوا من عمل شي ضدهما يكونوا القتله قد حققوا ماربهم في انهاء قضيتنا متابعا حديثه بالقول ولكن نجوم السماء اقرب لهم من النيل من القائدان وبهذا ننبه إلى أن أي عمل من هذا القبيل سيجعلنا نحرق الأرض من تحت اقدام الجميع وحينها لن نرحم كائنا من كان سواء من هم في مركز القرار اوغيره وأن لدينا القدرة فو الذي أنفسنا بيده لناتينهم بجيش جرار آخره في قعطبه واوله في عدن والحليم تكفيه الاشاره

واستطرد البتول قوله: أن ما يحدث في عدن من سفك للدماء وارهاب منظم نتاج طبيعي لما بعد التحرير لاسيما وأن قوات التحالف والشرعية تخاذلت في بداية الامر عن حسم كل مايتعلق بالمقاومة الجنوبية والجيش الجنوبي ) .

وقال القائد البتول : كان يفترض من التحالف والشرعية الإسراع في دمج المقاومة الجنوبية بالجيش حسب قرارهم إلا أن هذا لم يحدث كما أن المقاومة والجيش الجنوبي حتى اللحظة لم يتم صرف رواتبهم ولم يتم تسليحهم حتى دب اليأس في الأنفس وكان هناك أمرا مالا نعلمه هم يعلمون ما يخططون له .

واختتم حديثه بالقول : نكرر لمن في أذنه صمم بأن أي مكروه يمس القائدان عيدروس وشلال فلا تلومن إلا أنفسكم ايها المتآمرون حينها سيكون الوجه ابيض وحتى لايقال عنا بأننا انانيون وأقول لن يكون لنا وجهه معينه لمدينه بعينها بل أن الطامة ستمس الجميع وقد اعذر من أنذر والايام كفيله بما نقول وأن النصر حليفنا انشاء الله والله اكبر .