- قناة سعودية : تحالف دولي جديد في الطريق لحسم المعركة ضد الحوثيين
- سياسي يمني متسائلاً : لماذا يُظهر الإخوان الدولة اليمنية على أنها ضعيفة ومسلوبة القرار إذا صدر أي قرار يخالف توجهاتهم؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- تفاصيل جديدة في خيانة مسؤول بارز بالشرعية ومحاولة عضو اخواني بالرئاسي حمايته
- جريمة ابتزاز إلكتروني تنتهي بإحراق سيدة يمنية لزوجها
- سياسي موالي للحوثيين: تبريرات اعتقال النساء لا تقنع ذبابة
- نقابة الصرافين الجنوبيين تصدر بيانا هاما
- وزير خارجية بريطانيا: حملة تقويض قدرات الحوثيين في اليمن مستمرة
- منحة مالية جديدة مقدمة من اليابان لدعم الجهود الإنسانية في اليمن
- مركز أمريكي يكشف ما فعله الحوثي بالناشطة سحر الخولاني
تسبب الصراع الدامي في اليمن الذي فجره متمردو الحوثي والمخلوع صالح منذ مارس الماضي بتشريد أكثر من 2.4 مليون شخص من منازلهم. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على موقعها الإلكتروني: «إنه خلال عام 2015 أجُبر أكثر من مليوني يمني على النزوح من منازلهم، بينما فقد الآلاف أرواحهم، وأصيبت أعداد لا تحصى بإعاقات وجروح». بينما ذكر تقرير رسمي حقوقي نشر في صنعاء أن مليونين و460 ألف شخص نزحوا من منازلهم منذ اندلاع الحرب التي استدعت تدخلاً عسكرياً للتحالف العربي لدعم الحكومة اليمنية.
من جهته، أفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (أوتشا) في القاهرة أن نحو 21,2 مليون يمني بحاجة إلى مساعدة بزيادة تقدر بنحو الثلث منذ بدء الأزمة في اليمن. وقال: إنه طرأت زيادات كبيرة على الاحتياجات في القطاعات الرئيسة، بما في ذلك الأمن الغذائي والتغذية والمأوى، مقابل ارتفاع انتهاكات النزوح وحقوق الإنسان إلى حد كبير.
وأوضح التقرير أن 14,4 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، منهم 7,6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، فيما يفتقر 19,3 مليون شخص إلى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الصرف الصحي، في الوقت الذي يعاني فيه ما يقرب من 320 ألف طفل من سوء التغذية الحاد. وأظهر التقرير أن 14,1 مليون شخص لا يستطيعون الحصول على قدر كافٍ من الرعاية الصحية، بينما يحتاج 3 ملايين طفل وحوامل ومرضعات إلى علاج لسوء التغذية أو خدمات وقائية.
إلى ذلك دشنت اللجنة الكويتية العليا للإغاثة، أمس، مشاريع توفير المياه في مرحلتها الأولى في محافظة لحج جنوب اليمن، ضمن الجهود التي تبذلها دول التحالف لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، وإعمار ما دمرته الحرب التي شنها المتمردون الحوثيون والمخلوع صالح. وتشمل المشاريع التي تستهدف مديريات الحوطة وتبن والمسيمير، حفر الآبار وتوريد معداتها وعمل الخزانات وشبكات المياه وتجهيز غرف الضخ، شاملة أعمال الحفر والردم والتركيب بكلفة تقديرية تصل إلى 165 ألف دولار على أن تشمل المرحلة الثانية بقية مديريات المحافظة.