آخر تحديث :الاثنين 06 مايو 2024 - الساعة:01:04:00
مرة أخرى.. تكفير الجنوب
(الأمناء / قسم الرصد)

 

أعادت فتوى زيدية، إلى أذهان الجنوبيين فتوى الحرب والتكفير، التي تعرضوا لها من رجل الدين "الديلمي" في صيف حرب 94.

وأثارت فتوى للعلامة ورجل الدين الزيدي "محمد المطاع", الكثير من الجدل في الشارع العام، وشكلت هذه الفتوى صدمة وردود أفعال كبيرة بين الأوساط، مما دعا إلى استهجانها كثير من الكتاب والمثقفين.

ووصف العلامة المطاع الرئيس هادي وأتباعه بـ"الدراويش"، قائلاً بأنهم قد خلعوا رجولتهم وَخلعوا (رتبة الإسلام من أعناقهم) وَحكموا على أنفسهم أنهم من أصحاب الجحيم، وأنهم قد باعوا دينهم وإسلامهم لقرن الشيطان، حسب قوله.

وردد العلامة كلمات الرئيس صالح المتمرد على الشرعية، وحث التجار على دعم الحرب قبل أن تأتيهم داعش، بقوله: "يا للخزي و يا للعار فما أنتم صانعون؟ يا أهل اليمن أقول لكم باختصار و يكاد يراعي ينفجر من بين أصابعي من القهر أقول لكم ما هو واجبكم اليوم ، على كل محافظة عشرة آلاف كدفعة أولى يتوجهون إلى الجبهات في بحر أسبوع على الأكثر و على التجار وأصحاب المال أن يخرجوا الأموال و يدعموا الجبهات قبل أن تأتي داعش لتفرض عليهم حكم "سعد بن عبادة" الأمر جد".

مواصلاً حديثه: يكفي إلى هنا “نحن مستعدون أن نبذل الشهداء بعد الشهداء” ثم نعود إلى بيوتنا ، الأمر جد الجهاد في الجبهات ، العدو تعهد أن يجعل من اليمن فلسطين و معاذ الله ان تكون فلسطين وفيها حاشداً و بكيل و مذحج و همدان الذي قال فيهم مطاير الهامات، الذي علّم الناس كيف تطيح الرؤوس في الجبهات ولو كنت بواباً على باب جنة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام".

وبلسان الناصح الأمين والحريص ينادي أهل اليمن قائلاً:" تاللهِ أني ناصحٌ لكم (لا تتركوا المجد) و قد أتى إلى أحضانكم، الجهاد هو الرجولة وهو النخوة، وهو الحامي للدين و للعرض و للوطن و للكرامة و للثورة و الثروة و للقبيلة و المشيخة و السيادة" مضيفاً: "الكفن في جهاد المجرمين هو مفتاح دخول الجنة لا تفوتكم الفرصة، الجهاد بالعمل و ليس بالقول يكفي “بالروح بالدم نفديك يا وطن ”، و نتدفأ بالبطانيات ونرفض الكفن”

إلى ذلك، عدَّ كثير من الجنوبيين فتوى المطاع، بأنها فتوى ممتدة إلى فتوى "الديلمي" في حرب صيف 1994م، والتي دعت إلى الفوز العظيم، ووجوب جهاد الشيوعيين، والفوز بقتال الجنوبيين، حسب تعبير العديد من الناشطين.

 

 

 

 



شارك برأيك