- وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى يطالب بانتظام رواتب الشهداء والجرحى
- رئيس مجلس الوزراء #بن_مبارك يصل الامارات في زيارة رسمية
- محكمة الحوطة الابتدائية تعقد جلستها الثالثة في قضية مقتل الشيخ الرشيدي ورفاقه
- استشهاد رضيع وإصابة والده بقذيفة حوثية شمال الضالع
- الأمم المتحدة: جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين في يونيو
- عراك واطلاق نار وجنود يطردون القاضي في جلسة محاكمة قتلة الرشيدي
- المركز الإعلامي العسكري بهيئة الإعلام ينظم ندوة حول "إنجازات قواتنا المسلحة الجنوبية في الحرب على الإرهاب"
- الرئيس الزُبيدي يوجّه بسرعة إيجاد آلية عادلة تضمن استقرار أسعار بيع الروتي
- تحقيق.. استغلال اليمنيات للزواج بعمانيين واقع مؤلم
- صرف بطائق تشهيد خاصة لمتعهدي توزيع الديزل على الافران والمستشفيات في عدن
أجرت والدة الزميل سالم لعور قبل يومين عملية جراحية تكللت بالنجاح بعد معاناة من مرض أصاب رجلها قبل سنوات وظلت تعاني منه حتى اليوم .
الأمناء تواصلت مع شقيق الزميل سالم لعور والذي يرافق والدته في مستشفى خليفة بن زايد وأفاد بأن العملية استلزمت بتر رجل والدته بعد أن عانت من آلام مرضها سنوات واستطاعت النوم بعد حرمانها منه لأكثر من شهر كامل على التوالي مؤخراً وقال: إن الفضل لله ومن ثم للدكتورة نجوى سعيد أخصائي جراحة الأوردة الدموية بمستشفى خليفة بن زايد (22 مايو) سابقاً, و لم أرَ في حياتي طبيب مثل الدكتورة نجوى من بين ملائكة الرحمة على كثرتهم , وتحملنا أنا وإخواني مئات الآلاف أثناء ترددنا على عدد من الدكاترة والأخصائيين طوال الفترة الماضية ولم يفدنا أحد منهم , لكن الدكتورة نجوى التي أرشدنا لمقابلتها الدكتور أحمد عكف قامت بالمهمة الإنسانية على أكمل وجه وتعاونت معنا وأجرت العملية وتابعت العلاج ولم تكلفنا شيئاً لدرجة إنها أجرت العملية يوم عطلتها الخاصة على حساب وقتها وراحتها وجهدها وأوصتنا البر بالوالدة التي سكنت في قلب الدكتورة نجوى سعيد حباً وعطفاً وإنسانية بكل ما تحمله تلك الكلمات من معنى .
ونقل الخضر لعور شكره و تحياته للدكتورة نجوى ولإدارة وأطباء وممرضي وموظفي وحراس مستشفى خليفة بن زايد ولكل من وقف إلى جانبنا من الطيبين وجزاهم الله خيراً .. وشكرا لملائكة الرحمة د. نجوى وأتمنى من كل الأطباء أن يحذوا حذوها ومنها نستشف أن الدنيا ما زالت بخير في زمن صعب ومعقد اختلط فيه الحابل بالنابل آملاً أن تهتم وزارة الصحة ومكتبها بعدن بمثل هؤلاء الجنود المجهولين الذين يحترقون كالشمعات لينيروا دروب الآخرين نوراً .