ودعت عاصمة الثقافة الإسلامية وحاضرة العالم الإسلامي وقبلته الثقافية للعام 2010م الغناء تريم عصر اليوم  في موكب جنائزي مهيب جثمان وتشيع كبير جثمان القيادي الشبابي البارز الأستاذ الفقيدأحمد سعد نصر سالمين يادين إلى مثواه الأخير بعد أن وفاته المنية فجر اليوم الأربعاء عن عمر ناهز آل الأربعون عاماً قضاها في خدمة البلاد والعباد وخدمة الجانب الشبابي والسياسي والاجتماعي والفني والثقافي والقبلي وخصوصاً في الجوانب الشبابية والاجتماعية والقبلية ومساهماته الجليلة في الاهتمام بالشأن الفني والثقافي الاجتماعي والإنساني بعد إصابة مفاجئة بجلطة دماغية تعرض لها في اليومين الماضية.
حيث شيع الموكب الجنائزي المهيب و الكبير الذي تقدمه عدد من علماء اليمن الأجلاء وعلى رأسهم فضيلة الداعية الإسلامي  الحبيب العلامة عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ عميد معهد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم والحبيب علي المشهور بن محمد بن سالم بن حفيظ رئيس مجلس الإفتاء بتريم-مدير معهد دار وعلماء آخرين والأستاذ سليم سعيد باشامخة مدير عام مديرية السوم-رئيس المجلس المحلي والسيد الدكتور محمد حامد الكاف مدير عام مستشفى تريم العام والسيد مصطفى صالح بن حسن الهندوان رئيس قيادة الملتقى الوطني لأبناء تريم والسيد المهندس محمد عبدالله الجنيد رئيس قيادة الجمعية اليمنية للتاريخ وحماية التراث بمحافظة حضرموت وقيادة مجلس الأحرار الوطني بمحافظة حضرموت وقيادة المجلس الوطني لحماية حضرموت الوادي والصحراء وقيادة فرقة الغناء للدان الحضرمي بحضرموت/تريم وكبار المسئولين في قيادة السلطة المحلية بحضرموت والوادي وتريم ومدراء عموم الإدارات والمرافق الحكومية بالمحافظة وعدد من كبار الشخصيات الأكاديمية والتاريخية والثقافية والسياسية والتربوية والاجتماعية والرياضية والشبابية والفنية والشيوخ والمقادمة والأعيان وجموع غفيرة من المواطنين جثمان الفقيد من بيت والده بمنطقة سدة آلـ يادين بمدخل مدينة تريم وسار به حتى مصلى جبانة العيد بمسيال التربة بمنطقة عيديد للصلاة عليه والذي أكتظ بآلاف المصلين ثم سار الموكب الجنائزي المهيب بجثمان الفقيد حتى مقبرة زنبل بمسيال التربة بعيديد ليواري فيها جثمانه الثراء.