- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- بتدخل مباشر من سلطة الإخوان ..الإفراج عن عصابة تهريب العملة للحوثي في تعز
- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
أكد القيادي البارز في «الحراك الجنوبي» علي حسن باهارون أن كل الشواهد على الأرض وفي مقدمها الإجراءات المتعلقة بإعادة بناء الجيش والأمن والمؤسسات الوطنية في جنوب اليمن تشير إلى أن الجنوب سائر باتجاه استعادة دولته.
وقال باهارون لـ»السياسة» إن الخطوات التي تم اتخاذها حتى الوقت الراهن وخصوصاً في محافظة عدن لاستعادة مؤسسات الدولة ستمكن الجنوب من استعادة دولته»، مشيراً إلى «أن رؤى قيادات الحراك وكل التيارات الجنوبية والشارع الجنوبي حالياً شبه موحدة ومتفقة على أن الجنوب يجب أن يكون دولة مستقلة سواء تم ذلك على مرحلة واحدة أو على مراحل».
وأوضح أنه «يتم في الوقت الراهن دمج المقاومة الجنوبية في الجيش والأمن وإعادة تأهيل وتدريب الآلاف من الكوادر المدنية والعسكرية في الداخل والخارج لهذا الغرض»، مضيفاً أن «مسألة التعامل مع الجنوب كدولة مستقلة ما يزال أمرأ مرتبطا بالعامل الإقليمي والدولي».
ولفت إلى «أن دول التحالف العربي وفي مقدمها دول الخليج ومعظم دول العالم متعاطفة مع القضية الجنوبية لكنها تتعامل مع الجنوب كجزء من دولة اليمن الواحد وليس دولة مستقلة»، مضيفاً «إن استعادة الدولة الجنوبية ربما يمر بمراحل تبدأ بدولة فيدرالية من إقليمين بين الجنوب والشمال لفترة معينة يتفق عليها مع حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم وهذا قد يكون حلاً في الظروف الراهنة».
وتوقع أن تتجاوز «الكلفة المالية لاستعادة دولة الجنوب والتغلب على آثار الأحداث التي مر بها الجنوب وإيجاد حل جذري لمشكلاته منذ العام 1967 الخمسين مليار دولار، بما في ذلك تعويض الملاك وأسر ضحايا الحروب ومنها الحرب الأخيرة».