دعا الأخ محمد أحمد ناصر العزي احد أفراد المقاومة الشعبية بقصر معاشيق العائدين من المملكة العربية السعودية والمنضوين في كتيبتها التي وصلت إلى عدن في شهر رمضان المنصرم إلى الإسراع في ترتيب أوضاع المقاومة الجنوبية ودمجها في مؤسستي الدفاع والأمن تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.

وأفاد في تصريح خص به  صحيفة "الأمناء" ان هناك من يسعى إلى تأجيج مظاهر الفوضى والعنف في محافظة عدن بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها على اعتبار ان أمنها هو أمن المحافظات الجنوبية والمحررة وأمن اليمن كلها, وأن على المقاومة الجنوبية مساعدة قائد المقاومة الجنوبية المناضل عيدروس الزبيدي محافظ م/ عدن والقائد شلال شائع مدير أمن عدن واللواء حسين عرب وزير الداخلية في محاربة مثيري الفوضى والعنف ومن يقلقون السكينة العامة والسلم في العاصمة عدن التي عرفت المدنية والحضارة والإشعاع العلمي والثقافي قبل كل مدن الجزيرة والخليج , ولم تعرف مثل هذه المظاهر السيئة على مدى تاريخها من تفجيرات وأعمال القتل والتهب وجرائم الاختطافات والسطو على المؤسسات الحكومية والخاصة وسرقة رواتب الموظفين وإطلاق الرصاص العشوائي والبناء العشوائي وهذا الفراغ الأمني الذي لا يرضي عدو ولا صديق .

وقال العزي حذاري من الخلايا النائمة التي تنتظر الفرصة للانقضاض على ما تحقق للجنوب والمقاومة الجنوبية من انتصارات أصابت قيادات وجحافل ميليشيات المتمردين بمقتل , وأنه على أفراد المقاومة الترفع عن الصغائر والإخلاص بأن تكون النيات من أجل الولاء للوطن والشعب وترك الذات والأناء في التفكير بالبحث عن مناصب أو مكاسب كانت سياسية أو حزبية أو خاصة داعيا كل أبناء الجنوب بمختلف شرائحهم الحزبية والاجتماعية أن يكونوا عيوناً ساهرة من أجل حماية ما تحقق من انتصارات والحفاظ عليها كرد جميل للشهداء والجرحى الذين رووا بدمائهم الطاهرة تربة الوطن من أجل الحرية والاستقلال ودحر الظلم والجبروت والطغيان والاحتلال بكل مظاهره.

ودعا العزي في ختام تصريحه الرئيس هادي ودول التحالف إلى الإسراع في تحرير مديريتي مكيراس وبيحان والتي يرى مواطنوها أن هناك تعمدا وتجاهل من قبل المعنيين في عدم النية بتحريرها كي لا يعني ذلك مؤشرا بانفصال الجنوب رغم ان هناك معاناة كبيرة يعانيها مواطني لودر ومكيراس جراء تأخير دعم الجبهة لتحرير مكيراس وعدم إسناد التحالف لها بطائراته ودعمه العسكري مؤخراً