- الوزير السقطري: وظفنا مئات الشباب واستعدنا أصول الوزارة في العاصمة عدن
- انفجار عنيف يهز المناطق الوسطى في أبين
- رئيس الوزراء يشيد بإنجازات الحملة الأمنية المشتركة بلحج في مكافحة التهريب
- لملس: تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي يتطلب تكثيف حضور المنظمات في العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يشدد على سرعة تنفيذ مصفوفة قرار تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية
- روسيا تعلن طرد دبلوماسيَين بريطانيَين بسبب التجسس
- مسام ينزع أكثر من ألف لغم وعبوة ناسفة خلال أسبوع
- العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة السواحل اليمنية
- الدفاع المدني بشبوة ينجح في إخماد حريق بأحد المحولات الكهربائية بمنطقة خمر
- سلطنة عمان ترفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن

سامي صالح قاسم القطيبي من أبناء ردفان منطقة دبسان من مواليد عام ١٩٨٧ قريه دبسان مسقط رأسه تربى وترعرع فيها درس الابتدائية في مدرسة دبسان ثم اكمل المرحلة الثانوية في مدرسة الشهيد / لبوزة .تخرج منها عام ٢٠٠٦ /٢٠٠٥/ بعدما انها الثانوية وعندما انطلقت الثورة الجنوبية السلمية وكان من أوائل المشاركين فيها وقد اشتد تبهجه وفرحته لهذه الثورة وقد كان له دور كبير وتأثره وتحمسه في ارشاد الشباب الى الانخراط في الثورة فظروف الحياة وشغف العيش جعله يترك الدراسة وقد اتجه الى السلك العسكري في الامن لحج.عام ٢٠٠٨ / في لحج أسوة بزملائه من ابناء الجنوب الذين لم يجدوا من هذا النظام الغاشم الى العسكرة لقتل مستقبلهم وكان ممن حارب القاعدة في محافظة لحج وكان يواصل في نضاله في الثورة الجنوبية السلمية كان أوائل الشباب المتحمس كان يقطع الوديان والسهول والهضاب لأجل ان يحضر المسيرات السلمية عاش حياته كلها في النضال السلمي وكان من المؤسسين للمجلس الحراكي ومجلس القطاع الشبابي وكان من أوائل الشباب الذين يدافعون عن ردفان وأمنه واستقراره وعندما اجتاحت مليشيات الحوثي وعصابات عفاش الجنوب في عام ٢٠١٥ اخذ سلاحه وكفنه في يده. لعله ينتصر او يموت في هذه الارض الحبيبة اتجه الى العاصمة عدن التحق في عدة جبهات هناك جبهة خوار مكسر جبهة بئر احمد وجبهة جعولة وعدد من جبهات متفرقة عندما انتقل الى جبهة جعولة ثم أصيب بجروح في تأريخ /١٥/٦/٢٠١٥/تم اسعافه الى إحدى مستشفيات عدن لتلقي العلاج وقد اصيب بشظايا عديدة في انحاء متفرقة من جسده لم يتمكن الاطباء من اخراج بعض الشظايا . خرج من المستشفى ولازال يزأر زئير الاسود الضارية توجه الشهيد الى الجبهة متحمس ومازالت الجروح في جسده وكان من الشباب المتحمس الذين لا يهابون الموت .كان من اوائل المتقدمين مع قوات التحالف والمقاومة الجنوبية في تحرير قاعدة العند . وقد شهدت له قيادة الجبهة بقيادة العميد فضل حسن وزملاؤه في شجاعته و تقدمه الصفوف الى ان تم دحر عصابات الاجرام الحوثوعفاشية من الجنوب وبعد انتها الحرب و تحرير عدن ولحج وكل مناطق الجنوب .
وما هي إلا ايام من الراحة قضاها في بلاده بعد النصر الكبير .حتى عاد الشهيد مره اخرى الى جبهه كرش بعد ان سمع نداء الواجب والوطن يناديه , حيث قاتل قتال الابطال حتى استشهد أثناء اقتحامه الجبل مشهور في كرش .
نعم سقط سامي شهيدا صبيحة يوم الاثنين والموفق ٧/١٢/٢٠١٥/ بطلق ناري اخترق جسده فارق الحياة على اثرها. ارتقت روحه الى خالقها وبارئها .
التحق الشهيد سامي بركب الشهداء الأبرار وهكذا هي حياة الشهيد كما عرفتها ويعرفها القاصي والداني .
رحم الله الشهيد سامي القطيبي واسكنه في فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر وسلون وإنا لله وإنا إليه راجعون .